الباحث القرآني
﴿قَالَ هَلۡ یَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ ٧٢ أَوۡ یَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ یَضُرُّونَ ٧٣﴾ - تفسير
٥٥٩٩٢- قال عبد الله بن عباس: يسمعون لكم[[تفسير البغوي ٦/١١٦.]]. (ز)
٥٥٩٩٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿هل يسمعونكم إذ تدعون﴾، قال: هل يسمعون أصواتكم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٦٩)
٥٥٩٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قال هل يسمعونكم إذ تدعون﴾، يقول: هل تجيبكم آلهتُكم إذا دعوتُموهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٧٨. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٦٩)
٥٥٩٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ إبراهيم ﵇: ﴿هل يسمعونكم إذ تدعون﴾ يقول: هل تُجيبكم الأصنامُ إذا دعوتموهم، ﴿أو ينفعونكم﴾ في شيء إذا عبدتموها، ﴿أو يضرون﴾ يضرونكم بشيء إن لم تعبدوها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٨.]]. (ز)
٥٥٩٩٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿أو ينفعونكم أو يضرون﴾، أي: هل يسمعون دعاءَكم إذا دعوتموهم لرغبة يُعْطُونَكُمُوها، أو لضَرّاء يكشفونها عنكم، أي: أنها لا تسمع، ولا تنفع، ولا تَضُرُّ[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٠٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











