الباحث القرآني
﴿وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡـَٔاخَرِینَ ٦٤﴾ - تفسير
٥٥٩٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿وأزلفنا﴾، قال: قَرَّبْنا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٨٦.]]. (١١/٢٥٦)
٥٥٩٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وأزلفنا ثم الآخرين﴾، قال: هم قوم فرعون، قرَّبهم الله حتى أغرقهم في البحر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٤، وابن جرير ١٧/٥٨٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٧٤ من طريق سعيد بلفظ: وأدنينا فرعون وجنوده إلى البحر. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٦ بمثله. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٥٦)
٥٥٩٧١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: دنا فرعونُ وأصحابه -بعد ما قطع موسى ببني إسرائيل البحر- من البحر، فلمّا نظر فرعون إلى البحر مُنفَلِقًا قال: ألا ترون البحر فرق مني، قد تَفَتَّح لي حتى أُدْرِك أعدائي، فأقتلهم. فذلك قول الله: ﴿وأزلفنا ثم الآخرين﴾، يقول: قرَّبنا ثَمَّ الآخرين، هم آل فرعون. فلما قام فرعون على أفواه الطرق أبت خيلُه أن تقتحم، فنزل على ماذيانة، فشامَّت[[أي: شمّتْ. اللسان (شمم).]] الحُصُن ريح الماذيانة، فاقتحمت في إثرها، حتى إذا هَمَّ أوَّلهم أن يخرج ودخل آخرهم أمر الله البحر أن يأخذهم، فالتطم عليهم، وتفرَّد جبريلُ بفرعون بِمَقلةٍ[[المَقلِ: الحصا والتراب. التاج (مقل).]] مِن مَقلِ البحر، فجعل يدسها في فيه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٨٦ واللفظ له، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٧٤.]]. (١١/٢٤٦)
٥٥٩٧٢- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه-: وأما ﴿أزلفنا ثم الآخرين﴾: فقدَّمنا إلى البحر آل فرعون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٧٤.]]. (ز)
٥٥٩٧٣- قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: ﴿وأزلفنا ثم الآخرين﴾، يعني: هناك الآخرين، قربنا فرعون وجنوده في مسالك بني إسرائيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.