الباحث القرآني
﴿إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَشِرۡذِمَةࣱ قَلِیلُونَ ٥٤﴾ - تفسير
٥٥٨٦٣- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «كان أصحاب موسى الذين جاوزوا البحر اثني عشر سِبْطًا، فكان في كلِّ طريق اثنا عشر ألفًا، كلهم ولد يعقوب ﵇»[[أخرجه عبد بن حميد كما في المنتخب من مسنده ص٢٠٧ (٦٠٥)، وابن الجوزي في المنتظم ١/٣٤٩. قال الشوكاني في فتح القدير ٤/١٢ بعد ذكره لروايات ومنها هذا الحديث: «هذه الروايات المضطربة قد رُوِي عن كثير من السلف ما يماثلها في الاضطراب والاختلاف، ولا يصح منها شيء عن النبي ﷺ».]]. (١١/٢٤٨)
٥٥٨٦٤- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «كان فرعونُ عدوَّ الله حيث أغرقه الله هو وأصحابه في سبعين قائدًا، مع كل قائدٍ سبعون ألفًا، وكان موسى مع سبعين ألفًا حين عبروا البحر»[[أخرجه ابن مردويه -كما في عمدة القاري للعيني ١٨/٢٨٦-. قال السيوطي: «بسند واهٍ». وقال الشوكاني في فتح القدير ٤/١٢ بعد ذكره لروايات ومنها هذه الحديث: «هذه الروايات المضطربة قد روي عن كثير من السلف ما يماثلها في الاضطراب والاختلاف، ولا يصح منها شيء عن النبي ﷺ».]]. (١١/٢٤٩)
٥٥٨٦٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي إسحاق، عن رجل- قال: دخل بنو إسرائيل مصر وهم ثلاثة وسبعون إنسانًا، وخرجوا منها وهم ستمائة ألف، فقال فرعون: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾[[ذكره الحافظ في المطالب العالية (إشراف: د. سعد الشثري) ١٥/٨٠ (٣٦٧٥).]]. (ز)
٥٥٨٦٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- في قوله: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾، قال: ستمائة ألفٍ وسبعون ألفًا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٧٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٢٤٨)
٥٥٨٦٧- عن أبي عبيدة [بن عبد الله بن مسعود] -من طريق أبي إسحاق-، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٤٢، وابن جرير ١٧/٥٧٣.]]. (١١/٢٤٨)
٥٥٨٦٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾، قال: كانوا ستمائة ألفٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٧١.]]. (١١/٢٤٨)
٥٥٨٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق شهر بن حوشب- قال: كان مع فرعون يومئذ ألفُ جبّار، كلهم عليه تاج، وكلهم أميرٌ على خَيْل[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٧٦.]]. (ز)
٥٥٨٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: أوحى الله إلى موسى: ﴿أن أسر بعبادي ليلًا إنكم متبعون﴾، فأسرى موسى ببني إسرائيل ليلًا، فأتبعهم فرعونُ في ألف ألفِ حصانٍ سوى الإناث، وكان موسى في ستمائة ألفٍ، فلمّا عاينهم فرعونُ قال: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون﴾[[أخرجه ابن جرير ١/٦٥٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٧١.]]. (١١/٢٦٠)
٥٥٨٧١- عن كعب الأحبار -من طريق محمد بن كعب، عن عبد الله بن الهاد- قال: اجتمع آلُ يعقوب إلى يوسف، وهم ستةٌ وثمانون إنسانًا؛ ذكرهم وأنثاهم، فخرج بهم موسى يوم خرج وهم ستمائة ألفٍ ونيفٌ، وخرج فرعون على إثرهم يطلبهم على فرس أدهم، على لونه مِن الدُّهْم ثمانمائةُ ألفِ أدْهَمٍ، سوى ألوان الخيل، وجالَتْ الريح الشمال، وتحت جبريلَ فرسٌ ودِيقٌ، وميكائيل يسوقهم، لا يَشُذُّ منهم شاذَّةٌ إلا ضَمَّه، فقال القوم: يا رسول الله، قد كُنّا نلقى مِن التعس والعذاب ما نلقى، فكيف إذ صنعنا ما صنعنا، فأين الملجأ؟ قال: البحر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٩-٢٧٧٠.]]. (١١/٢٥١)
٥٥٨٧٢- عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: لَمّا أراد موسى أن يخرج ببني إسرائيل مِن مصر بلغ ذلك فرعون، فقال: أمهِلوهم، حتى إذا صاح الديكُ فأْتوهم. فلم يصِح في تلك الليلة ديكٌ، فخرج موسى ببني إسرائيل، وغدا فرعون، فلما أصبح فرعونُ أمر بشاةٍ، فأُتِي بها، فأمر بها أن تُذبَح، ثم قال: لا يفرغ مِن سلخها حتى يجتمع عندي خمسمائة ألف فارسٍ. فاجتمعوا إليه، فأتبعهم، فلما انتهى موسى إلى البحر قال له وصِيُّه: يا نبيَّ الله، أين أُمِرْت؟ قال: ههنا في البحر[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٦-١٠٧، ٨/٢٧٧١. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٦٤: عن عمرو بن ميمون قال: كان أصحاب موسى ستمائة ألف.]]. (١١/٢٥١)
٥٥٨٧٣- عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد -من طريق محمد بن كعب القرظي- قال: اجتمع يعقوبُ وولدُه إلى يوسف، وهم اثنان وسبعون، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف، فقال فرعون: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾. وخرج فرعون على فرس أدهم؛ حصان على لون فرسه في عسكره ثمانمائة ألف[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٧٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٩.]]. (ز)
٥٥٨٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿لشرذمة﴾، قال: قِطْعةٌ[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. ينظر: فتح الباري ٨/٤٩٧.]]. (١١/٢٤٨)
٥٥٨٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾، قال: هم يومئذ ستمائة ألفٍ، ولا يُحْصى عددُ أصحاب فرعون[[أخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٢٧٣-، وابن جرير ١٧/٥٧٥، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٢ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤٧٩٣. (١١/٢٤٨)
٥٥٨٧٦- عن قتادة بن دعامة، ﴿لشرذمة﴾، قال: الفريد مِن الناس[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٢٤٨)
٥٥٨٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ بني إسرائيل الذين قطع بهم موسى البحرَ كانوا ستمائةَ ألفِ مقاتل، بني عشرين سنة فصاعدًا[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٠٤، ونقل عقِبَه عن الحسن البصري قوله: سوى الحشم.]]. (ز)
٥٥٨٧٨- قال قتادة بن دعامة: كان مقدمة فرعون ألف ألف حصان ومائتي ألف ألف حصان[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٤.]]. (ز)
٥٥٨٧٩- عن محمد بن كعب القرظي، قال: خرج موسى مِن مصر ومعه ستمائة ألفٍ مِن بني إسرائيل، لا يَعُدُّون فيهم أقلَّ مِن ابن عشرين ولا ابن أكثر مِن أربعين سنةً، فقال: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾. وخرج فرعون على فرسٍ حصانٍ أدهم، ومعه ثمانمائة ألفٍ على خيلٍ دُهْمٍ، سوى ألوان الخيل، وكان جبريل ﵇ على فرسٍ أنثى، يسير بين يدي القوم، ويقول: ليس القوم بأحقَّ بالطريق منكم. وفرعون على فرسٍ أدهم حصانٍ، وجبريل على فرسٍ أنثى، فأتبعها فرس فرعون، وكان ميكائيل في آخر القوم يقول: الحقوا، الحقوا أصحابكم. حتى دخل آخرُهم، وأراد أولُهم أن يخرج، فأطبق عليهم البحر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٥٠)
٥٥٨٨٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾: يعني: بني إسرائيل[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٧٤-٥٧٥.]]. (ز)
٥٥٨٨١- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾، يعني: هم قليل في كثير، وكان أصحاب موسى ستمائة ألف، وفرعون وأصحابه ستة آلاف ألف[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٤.]]. (ز)
٥٥٨٨٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: قوله: ﴿وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون﴾ [الشعراء:٥٢]، قال: أوحى اللهُ إلى موسى: أنِ اجمع بني إسرائيل، كل أربعة أبيات في بيت، ثم اذبحوا أولاد الضأن، فاضربوا بدمائها على الأبواب، فإنِّي سآمُر الملائكةَ أن لا تدخل بيتًا على بابه دم، وسآمرهم بقتل أبكار آل فرعون مِن أنفسهم وأموالهم، ثم اخبزوا خبزًا فطيرًا؛ فإنّه أسرع لكم، ثم أسرِ بعبادي حتى تنتهي للبحر فيأتيك أمري. ففعل، فلمّا أصبحوا قال فرعون: هذا عمل موسى وقومه، قتلوا أبكارَنا مِن أنفسنا وأموالنا. فأرسل في إثرهم ألف ألف وخمسمائة ألف وخمسمائة ملك مسور، مع كل ملك ألف رجل، وخرج فرعون في الكَرِش[[الكرش: الجماعة من الناس، والبطانة والمدد، وكرش الرجل كَرَشًا: إذا صار له جيش. التاج (كرش).]] العظمى، وقال: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾. قال: قطعة، وكانوا ستمائة ألف، مائتا ألف منهم أبناء عشرين سنة إلى أربعين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٤٩)
٥٥٨٨٣- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- قال: كانوا ثلاثين ملَِكًا ساقة خلف فرعون، يحسبون أنهم معهم، وجبرائيل أمامهم، يردُّ أوائل الخيل على أواخرها، فأتبعهم حتى انتهى إلى البحر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٧٦.]]. (ز)
٥٥٨٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال فرعون: ﴿إن هؤلاء﴾ يعني: بني إسرائيل ﴿لشرذمة﴾ يعني: عصابة٤٧٩٤ ﴿قليلون﴾ وهم ستمائة ألف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٥.]]. (ز)
٥٥٨٨٥- قال يحيى بن سلّام: وبلغني: أنّ جميع جنوده كانوا أربعين ألف ألف[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٠٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.