الباحث القرآني
﴿فَأُلۡقِیَ ٱلسَّحَرَةُ سَـٰجِدِینَ ٤٦﴾ - تفسير
٥٥٨٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: فألقى عصاه فإذا هي حيَّة جعلت تلقف ما يأفكون، لا تَمُرُّ بشيء من حبالهم وخشبهم التي ألقوها إلا التقمته، فعرفت السحرةُ أنّ هذا أمر من السماء، وليس هذا بسحر، فخرُّوا سُجَّدًا، وقالوا: ﴿آمنا برب العالمين رب موسى وهارون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٨.]]. (ز)
٥٥٨٢٧- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- في قوله: ﴿وألقي السحرةُ ساجدين﴾، قال: رأوا منازلَهم تُبنى لهم وهم في سُجودِهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٦، ٨/٢٧٦٦.]]. (٦/٥٠٠)
٥٥٨٢٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أوحى الله ﷿ إلى موسى: أن ألقِ ما في يمينك. فألقى عصاه، فأكلت كلَّ حية لهم، فلمّا رأوا ذلك سجدوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٦. وقد ذكر ﵀ في هذا الموضع آثارًا عديدة عن عدد السحرة. وتقدمت المسألة عند تفسير قوله تعالى: ﴿وجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ﴾ [الأعراف:١١٣].]]. (ز)
٥٥٨٢٩- قال مقاتل بن سليمان: فذلك قوله ﷿: ﴿فألقي السحرة ساجدين﴾ لله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.