الباحث القرآني
﴿قَالَ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ ٢٨﴾ - تفسير
٥٥٧٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿رب المشرق والمغرب﴾، قال: عدد أيام السنة لها كل يوم مطلع ومغرب، لا ترجع إلى مطلعها ذلك إلى يوم القيامة[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٤/١١٩٩ (٦٧٠).]]. (ز)
٥٥٧٢٩- عن عطية العوفي -من طريق أبي إسرائيل- في قوله: ﴿رب المشرقين ورب المغربين﴾ [الرحمن:١٧]، قال: الشمس تطلع في الشتاء وتغرب، لها مغرب في الصيف ومطلع. وفي قوله: ﴿رب المشرق والمغرب﴾، قال: لها كل يوم مطلع ومغرب[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٤/١١٩٨ (٦٦٧).]]. (ز)
٥٥٧٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ موسى: هو ﴿رب المشرق والمغرب﴾ يعني: مشرق ومغرب يومٍ، يستوي الليل والنهار في السنة يومين، ويسمى البرج: الميزان. ثم قال: ﴿وما بينهما﴾ يعني: ما بين المشرق والمغرب من جبل، أو بناء، أو شجر، أو شيء؛ ﴿إن كنتم تعقلون﴾ توحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦١.]]. (ز)
٥٥٧٣١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿قال رب المشرق والمغرب﴾ أي: خالق المشرق والمغرب، ﴿وما بينهما﴾ أي: خالق ما بينهما مِن الخَلْق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٦-٢٧٥٧.]]. (ز)
٥٥٧٣٢- عن أصبغ بن الفرج، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: ﴿تعقلون﴾: يتفكرون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٧.]]. (ز)
٥٥٧٣٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ موسى: ﴿رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون﴾. وهذا تبع للكلام الأول: ﴿وما رب العالمين﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٠٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.