الباحث القرآني

﴿قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٢٣ قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِینَ ۝٢٤ قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهُۥۤ أَلَا تَسۡتَمِعُونَ ۝٢٥ قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَاۤىِٕكُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ ۝٢٦ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِیۤ أُرۡسِلَ إِلَیۡكُمۡ لَمَجۡنُونࣱ ۝٢٧﴾ - تفسير

٥٥٧٢١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قال فرعون وما رب العالمين﴾ إلى قوله: ﴿إن كنتم تعقلون﴾، قال: فلم يَزِدْهُ إلا رَغَمًا[[رَغَمًا: ذلًا. اللسان (رغم).]][[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٦.]]. (١١/٢٤٢)

٥٥٧٢٢- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قال لمن حوله﴾: كانوا خمسمائة رجل، عليهم الأسورة[[تفسير الثعلبي ٧/١٦٢، وتفسير البغوي ٦/١١١.]]. (ز)

٥٥٧٢٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي سعد- في قوله: ﴿وتلك نعمة تمنها عليَّ أن عبدت بني إسرائيل*قال فرعون وما رب العالمين*قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين*قال لمن حوله ألا تستمعون﴾: فلم يزده إلا رَغَمًا، ﴿قال ربكم ورب آبائكم الأولين﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٢.]]. (ز)

٥٥٧٢٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿قال فرعون وما رب العالمين﴾، قال: مَن ربُّكما، يا موسى؟ ﴿قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى﴾ [طه:٥٠][[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٦.]]. (ز)

٥٥٧٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال فرعون﴾ لموسى: ﴿وما رب العالمين﴾؟ مُنكِرًا له، ﴿قال﴾ موسى: هو ﴿رب السماوات والأرض وما بينهما﴾ مِن العجائب؛ ﴿إن كنتم موقنين﴾ بتوحيد الله ﷿. ﴿قال﴾ فرعون ﴿لمن حوله﴾ يعني: الأشراف، وكان حوله خمسون ومائة مِن أشرافهم، أصحاب الأثرة: ﴿ألا تستمعون﴾ إلى قول هذا. يعني: موسى، ﴿قال﴾ موسى: هو ﴿ربكم ورب آبآئكم الأولين﴾. ﴿قال﴾ فرعون لهم: ﴿إن رسولكم﴾ يعني: موسى ﴿الذي أرسل إليكم لمجنون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦١.]]. (ز)

٥٥٧٢٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿قال فرعون وما رب العالمين﴾ قال: يَسْتَوْصِفُه اللهُ الذي أرسله إليه، أي: ما إلهك هذا؟ ﴿قال لمن حوله﴾ مِن مَلَئِه: ﴿ألا تستمعون﴾ أي: إنكارًا لِما قال أن ليس إلهًا غيري. ﴿قال ربكم ورب آبائكم الاولين﴾ أي: وخلق آباءكم الأولين، وخلقكم مِن آبائكم، ﴿قال﴾ فرعون: ﴿إن رسولكم الذي أرسل اليكم لمجنون﴾ أي: ما هذا الكلام صحيح أن يزعم أنّ لكم إلهًا غيري[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٦-٢٧٥٧.]]. (ز)

٥٥٧٢٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال فرعون وما رب العالمين (٢٣) قال﴾ موسى: ﴿رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين (٢٤) قال﴾ فرعون ﴿لمن حوله ألا تستمعون﴾ أي: إلى ما يقول. قال موسى: ﴿ربكم ورب آبائكم الأولين﴾ جوابًا لقوله في أول الكلام: ﴿وما رب العالمين﴾؟ قال فرعون: ﴿إن رسولكم الذي أرسل إليكم﴾ في ما يَدَّعي ﴿لمجنون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٠٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب