الباحث القرآني
﴿وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٢١٥﴾ - نزول الآية
٥٦٦٦٠- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- قال: لَمّا نزلت: ﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ بدأ بأهل بيته وفصيلته، فشَقَّ ذلك على المسلمين؛ فأنزل الله: ﴿واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٦٥ مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣١٤)
﴿وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٢١٥﴾ - تفسير الآية
٥٦٦٦١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله ﷿: ﴿واخفض﴾، يقول: اخضع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٧.]]. (ز)
٥٦٦٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واخفض جناحك﴾ يعني: ليِّن لهم جناحك ﴿لمن اتبعك من المؤمنين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨١.]]. (ز)
٥٦٦٦٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- في قوله: ﴿واخفض جناحك لمن اتبعك﴾، يقول: ذَلِّل لهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٧، وأخرجه ابن جرير ١٧/٦٦٥ من طريق ابن وهب بلفظ: لِن لهم.]]. (١١/٣١٤)
٥٦٦٦٤- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين﴾ كقوله: ﴿بالمؤمنين رءوف رحيم﴾ [التوبة:١٢٨]، وكقوله: ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾ [آل عمران:١٥٩][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.