الباحث القرآني
﴿أَفَرَءَیۡتَ إِن مَّتَّعۡنَـٰهُمۡ سِنِینَ ٢٠٥ ثُمَّ جَاۤءَهُم مَّا كَانُوا۟ یُوعَدُونَ ٢٠٦ مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یُمَتَّعُونَ ٢٠٧﴾ - نزول الآيات
٥٦٥٩٧- عن أبي جَهْضَمٍ، قال: رُئي النبيُّ ﷺ كأنّه مُتَحَيِّر، فسألوه عن ذلك، فقال: «ولِمَ؟! ورأيت عَدُوِّي يَلُونَ أمر أمتي من بعدي». فنزلت: ﴿أفَرَأَيْتَ إنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) ما أغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)﴾ فطابت نفسُه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٣ (١٥٩٩٧) مرسلًا.]]. (١١/٣٠١)
﴿أَفَرَءَیۡتَ إِن مَّتَّعۡنَـٰهُمۡ سِنِینَ ٢٠٥ ثُمَّ جَاۤءَهُم مَّا كَانُوا۟ یُوعَدُونَ ٢٠٦ مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یُمَتَّعُونَ ٢٠٧﴾ - تفسير الآيات
٥٦٥٩٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿أفرأيت إن متعناهم سنين﴾، قال: مثل عمر الدنيا[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٥.]]. (ز)
٥٦٥٩٩- عن أبي زيد فيض بن إسحاق، قال: سألتُ الفُضَيل بن عياض عن قول الله ﷿: ﴿أفَرَأَيْتَ إنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) ما أغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)﴾، قال: قراءتها تفسيرُها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٣.]]. (ز)
٥٦٦٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفرأيت إن متعناهم سنين﴾ في الدنيا، ﴿ثم جآءهم﴾ بعد ذلك العذاب ﴿ما كانوا يوعدون * مآ أغنى عنهم﴾ مِن العذاب ﴿ما كانوا يمتعون﴾ في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨٠.]]. (ز)
٥٦٦٠١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أفرأيت إن متعناهم سنين﴾ إلى قوله: ﴿ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون﴾، قال: هؤلاء أهل الكفر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٥١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٣ مختصرًا من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٦٦٠٢- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ثم جاءهم ما كانوا يوعدون﴾ العذاب[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٥.]]. (ز)
﴿أَفَرَءَیۡتَ إِن مَّتَّعۡنَـٰهُمۡ سِنِینَ ٢٠٥ ثُمَّ جَاۤءَهُم مَّا كَانُوا۟ یُوعَدُونَ ٢٠٦ مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یُمَتَّعُونَ ٢٠٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٦٠٣- عن سليمان بن عبد الملك -من طريق يزيد بن حازم- أنّه كان لا يَدَعُ أن يقول في خطبته كل جمعة: إنما أهل الدنيا فيها على وجَل، لم تمضِ بهم نِيَّة، ولم تَطْمَئِنَّ لهم دارٌ، حتى يأتي أمرُ الله وهم على ذلك، لا يدوم نعيمها، ولا تؤمن فجعاتها، ولا يبقى فيها شيء. ثم يتلو: ﴿أفَرَأَيْتَ إنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) ما أغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الدنيا -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٥/١٣٠-١٣١ (٢٧١)-، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٢ (١٥٩٩٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٠١)
٥٦٦٠٤- عن عبيد الله بن موسى، قال: سمعت الحسن بن صالح يقول: لقد دخل الترابَ مِن هذا المِصْرَ قومٌ قطعوا عنهم الدنيا بالصبر على طاعة الله، وبيَّن لهم هذا القرآنُ غِيَر[[غِيَر الدنيا: تغيُّر حالها، وانتقالها عن الصلاح إلى الفساد. النهاية (غير).]] الدنيا، قال: ﴿أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون﴾. ثم بكى حسن، ثم قال: إذا جاء الموتُ وسَكَراتُه لم يُغْنِ عن الفتى ما كان فيه مِن النعيم واللذة. ثم مال مَغْشِيًّا عليه[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٣٢٣٣ (٦١)-.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.