الباحث القرآني
﴿أَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُونَ ٢٠٤﴾ - نزول الآية
٥٦٥٩٤- قال مقاتل بن سليمان: فلمّا أوعدهم النبيُّ ﷺ العذابَ قالوا: فمتى هذا العذاب؟ تكذيبًا به. يقول الله ﷿: ﴿أفبعذابنا يستعجلون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٨١، وتفسير البغوي ٦/١٣٠ مثله منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
﴿أَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُونَ ٢٠٤﴾ - تفسير الآية
٥٦٥٩٥- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿أفبعذابنا يستعجلون﴾ على الاستفهام، أي: قد استعجلوا به لقولهم: ﴿ائتنا بعذاب الله﴾ [العنكبوت:٢٩]، وذلك منهم استهزاء وتكذيب بأنّه لا يأتيهم العذاب[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٥.]]. (ز)
﴿أَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُونَ ٢٠٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٥٩٦- عن أنس بن مالك: أنّ رسول الله ﷺ عادَ رجلًا مِن المسلمين قد خفت فصارَ مِثل الفَرْخ، فقال له رسول الله ﷺ: «هل كنت تدعو بشيء، أو تسأله إيّاه؟». قال: نعم، كنت أقول: اللهم، ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجِّله لي في الدنيا. فقال رسول الله ﷺ: «سبحان الله! لا تُطِيقه –أو: لا تستطيعه-، أفلا قلتَ: اللهم، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؟!». قال: فدعا اللهَ له، فشفاه[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٦٨ (٢٦٨٨)، وابن جرير ٣/٥٤٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٢ (١٥٩٩٦)، والبغوي في تفسيره ١/٢٣٣. وأورده الثعلبي ٢/١١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.