الباحث القرآني
﴿بِلِسَانٍ عَرَبِیࣲّ مُّبِینࣲ ١٩٥﴾ - تفسير
٥٦٥٣٢- عن بريدة [بن الحصيب]، في قوله: ﴿بلسان عربي مبين﴾، قال: بلسان جُرْهُم[[أخرجه الحاكم ٢/٤٣٩، والبيهقي في شعب الإيمان (١٦٢٢).]]. (١١/٢٩٨)
٥٦٥٣٣- عن عبد الله بن بريدة -من طريق حسين بن واقد-، مثله[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٤٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٩٨)
٥٦٥٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قول الله تعالى: ﴿بلسان عربي مبين﴾، قال: بلسان قريش، ولو كان غير عربيٍّ ما فهِموه، وما أنزل الله مِن السماء كتابًا إلا بالعبرانية[[أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين ٢/٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن النجار في تاريخه دون آخره.]]. (١١/٢٩٨) (ز)
٥٦٥٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- قال: نزل القرآن بلسان قريش، ولسان خزاعة، وذلك أنّ الدار واحدة[[أخرجه ابن جرير ١/٦١.]]. (ز)
٥٦٥٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق سيف المالكي- في قوله: ﴿بلسان عربي مبين﴾، قال: بلسان قريش[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٨.]]. (١١/٢٩٨)
٥٦٥٣٧- قال مقاتل بن سليمان: أنزله ﴿بلسان عربي مبين﴾؛ ليفقهوا ما فيه، [لقولهم]: إنما يعلمه أبو فَكِيهَة. وكان أبو فكيهة أعجميًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨٠.]]. (ز)
٥٦٥٣٨- عن الهذيل، عن رجل، عن الفضيل بن عيسى الرقاشي، قال: ﴿بلسان عربي مبين﴾، قال: فضله على الألْسُن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨٣.]]. (ز)
﴿بِلِسَانٍ عَرَبِیࣲّ مُّبِینࣲ ١٩٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٥٣٩- عن موسى بن محمد بن إبراهيم التميمي، عن أبيه، قال: بينما رسولُ الله ﷺ مع أصحابه في يوم دَجَنٍ[[الدَّجن: ظلُّ الغيم في اليوم المطير. لسان العرب (دجن).]]، إذ قال لهم رسول الله ﷺ: «كيف ترون بَواسِقَها[[الباسِق: المرتفع فِي عُلُوّه. النهاية (بسق).]]؟». قالوا: ما أحسنَها وأشدَّ تراكمها. قال: «فكيف ترون قواعدها؟». قالوا: ما أحسنَها وأشدَّ تَمَكُّنِها. قال: «كيف ترون جَوْنَها؟». قالوا: ما أحسنَه وأشدَّ سواده. قال: «فكيف ترون رَحاها استدارت؟». قالوا: نعم، ما أحسنها وأشد استدارتها. قال: «كيف ترون برقها خفوًا، أو وميضًا، أم يشقُّ شقًّا؟». قالوا: بل يشقُّ شقًّا. قال: «الحياء الحياء، إن شاء الله». فقال له رجل: يا رسول الله، ما أفصحك! ما رأينا الذي هو أعرب منك. قال: فقال: «حُقَّ لي، وإنما نزل القرآن بلساني، والله يقول: ﴿بلسان عربي مبين﴾»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد ص٥٦-٥٧ (١٢)، والبيهقي في الشعب ٣/٣٣ (١٣٦٣)، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٨-٢٨١٩ (١٥٩٤٩). قال ابن الملقن في البدر المنير ٨/٢٨٢: «مرسلًا».]][[أورد البيهقي عقب هذا الحديث: قول أبي عبيد: قوله: «قواعدها» يعني: قواعد السحاب وهي أصولها المعترضة، وفي آفاق السماء وإلى الأفق الآخر، و«الجون» الأسود، وقوله: «رحاها» فرحاها استدارة السحاب في السماء، و«الخفو» هو الاعتراض من البرق في نواحي بجسم، و«الوميض» أن يلمع قليلًا ثم يسكن، وليس له اعتراض، وأما الذي يشق شقًّا فاستطارته في الجو إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينًا وشمالًا، والحياء هو المطر الواسع الغزير.]]. (ز)
٥٦٥٤٠- عن يحيى ابن الضريس، يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: لم ينزل وحيٌ إلا بالعربية، ثم ترجم كلُّ نبي لقومه، واللسان يوم القيامة بالسريانية، فمَن تكلم بالعربية دخل الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











