الباحث القرآني
﴿قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّكَ فِینَا وَلِیدࣰا وَلَبِثۡتَ فِینَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِینَ ١٨﴾ - تفسير
٥٥٦٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك- ﴿ولبثت فينا من عمرك سنين﴾، قال: عشر سنين[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٥٨.]]. (ز)
٥٥٦٧٦- قال يحيى بن سلّام: بلغني عن ابن عباس: أنّ موسى لَمّا دخل على فرعون عَرَفه عدوُّ الله، فقال: ﴿ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين﴾، لِمَ تدَّعِ هذه النبوة التي تدَّعيها اليوم؟![[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٤٩٨.]]. (ز)
٥٥٦٧٧- قال يحيى بن سلّام: بلغني عن عبد الله بن عباس: أنّ موسى لَمّا دخل على فِرعون قال له فرعون: مَن أنت؟ قال: أنا رسول الله. قال: ليس عن هذا أسألك، ولكن: مَن أنت، وابن مَن أنت؟ قال: أنا موسى بن عمران. فقال: ﴿ألم نربك فينا وليدا﴾ إلى آخر الآية[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٤٩٨.]]. (ز)
٥٥٦٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ألم نربك فينا وليدا﴾، قال: التقطه آلُ فِرعون، فرَبَّوْه وليدًا، حتى كان رجلًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٣ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٤٠)
٥٥٦٧٩- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿قال ألم نربك فينا وليدا﴾، يعني: عبدًا[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٤٩٨.]]. (ز)
٥٥٦٨٠- قال مقاتل بن سليمان: فعرف فرعونُ موسى؛ لأنه ربّاه في بيته، فلمّا قتَلَ موسى ﵇ النفسَ هرب من مصر، فلمّا أتاه قال فرعونُ له: ﴿ألم نربك فينا وليدا﴾ يعني: صبيًّا، ﴿ولبثت فينا﴾ يعني: عندنا ﴿من عمرك سنين﴾ يعني: ثلاثين سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٠.]]. (ز)
٥٥٦٨١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وليدا﴾، يقول: صغيرًا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٤٩٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.