الباحث القرآني
﴿كَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ١٤١ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ صَـٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٤٢ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ ١٤٣ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٤٤ وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ١٤٥﴾ - تفسير
٥٦٢٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير-: أنّ صالحًا بُعِث مِن الحِجْرِ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٠.]]. (ز)
٥٦٢٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كذبت ثمود المرسلين﴾ يعني: صالحًا وحده، ﴿إذ قال لهم أخوهم صالح﴾ في النسب، وليس بأخيهم في الدين: ﴿ألا تتقون﴾ يعني: ألا تخشون الله ﷿، ﴿إني لكم رسول أمين﴾ فيما بينكم وبين الله ﷿، ﴿فاتقوا الله وأطيعون﴾ فيما آمركم به، ﴿ومآ أسألكم عليه﴾ يعني: على الإيمان ﴿من أجر﴾ يعني: جُعْلًا، ﴿إن أجري﴾ يعني: ما جزائي ﴿إلا على رب العالمين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٥.]]. (ز)
٥٦٢٨٥- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿كذبت ثمود المرسلين﴾ يعني: صالحًا، ﴿إذ قال لهم أخوهم صالح﴾ أخوهم في النسب، وليس بأخيهم في الدين: ﴿ألا تتقون﴾ الله، وهي مثل الأولى، يأمرهم أن يتقوا الله، ﴿إني لكم رسول أمين﴾ على ما جئتكم به، ﴿فاتقوا الله وأطيعون (١٠٨) وما أسألكم عليه من أجر إن أجري﴾ إن ثوابي ﴿إلا على رب العالمين (١٤٥)﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.