الباحث القرآني

﴿وَٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ۝٦٥﴾ - تفسير

٥٥٢٥٧- عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله ﷺ، في قوله: ﴿إن عذابها كان غراما﴾، قال: «الدّائم»[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٠٨)

٥٥٢٥٨- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿إن عذابها كان غراما﴾. قال: مُلازمًا شديدًا، كلزوم الغريمِ الغريمَ. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول بشر بن أبي خازم: ويوم النِّسار ويوم الجِفـــــــا ::: كانا عذابًا وكانا غراما؟[[مسائل نافع (٣٥). وعزاه السيوطي إلى الطستي.]]. (١١/٢٠٩)

٥٥٢٥٩- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الازرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿كان غرامًا﴾، ما الغرام؟ قال: المولَع، قال فيه الشاعر: وما أكلة إن نلتها بغنيمة ولا جوعة إن جعتها بغرام[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (١١/٢٠٩)

٥٥٢٦٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- في قوله: ﴿إن عذابها كان غراما﴾، قال: قد علموا أنّ كلَّ غريم يُفارق غريمَه، إلا غريم جهنم[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٩، وابن أبي شيبة ١٣/١٧٥، ٥٠٢، وابن جرير ١٧/٤٩٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٠٩)

٥٥٢٦١- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- في قوله: ﴿إن عذابها كان غراما﴾، قال: الغرام: اللازِم الذي لا يُفارق صاحبَه أبدًا، وكلُّ عذاب يُفارق صاحبَه فليس بغرام[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٤٤ (٢٠٥)-، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٢٤ بنحوه. وعزا السيوطي إلى عبد بن حميد نحوه.]]. (١١/٢٠٨)

٥٥٢٦٢- عن محمد بن كعب القُرَظِيّ -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله: ﴿إن عذابها كان غراما﴾، قال: إنّ الله سأل الكُفّار عن نِعَمه، فلم يُؤَدُّوها إليه، فأغرمهم، فأدخلهم النار[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٩٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٢٤، وأخرجه أيضًا عنه من طريق أبي معشر بلفظ: ما نعموا في الدنيا.]]. (ز)

٥٥٢٦٣- عن سليمان التيمي -من طريق جعفر بن سليمان- أنّه سأله رجل، فقال: يا أبا المعتمر، أرأيت قول الله ﷿: ﴿إن عذابها كان غراما﴾، ما الغرام؟ قال: الله أعلم. ثلاثًا. ثم قال: كلُّ أسير لا بد أن يفك أساره يومًا، أو يموت، إلا أسير جهنم فهو الغرام، ولا يفك أبدًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٢٤.]]. (ز)

٥٥٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما﴾، يعني: لازِمًا لصاحبه لا يُفارقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤٠.]]. (ز)

٥٥٢٦٥- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿إن عذابها كان غراما﴾، قال: لا يُفارِقه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٩٦.]]٤٧٥٩. (ز)

٤٧٥٩ لم يذكر ابنُ جرير (١٧/٤٩٦) غير قول ابن جريج، وما في معناه.

٥٥٢٦٦- عن سفيان الثوري، ﴿إن عذابها كان غراما﴾، قال: الغرام: اللازم[[تفسير الثوري ص٢٢٨.]]. (ز)

٥٥٢٦٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن عذابها كان غراما﴾، قال: الغرام: الشَّرُّ[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٩٦.]]. (ز)

٥٥٢٦٨- عن سفيان بن عيينة -من طريق أبي بكر بن خلاد الباهلي- أنّه سُئِل عن قوله: ﴿إن عذابها كان غراما﴾. قال: أما سمعت قول الشاعر: ويوم النسار ويوم الجفا ::: كان عذابًا وكان غرامًا؟ يا بُنيّ، الغرام: الشديد[[أخرجه المروذي في أخبار الشيوخ وأخلاقهم ص١٦٨ (٢٩١).]]. (ز)

٥٥٢٦٩- قال يحيى بن سلّام: وبعضهم يقول: ﴿إن عذابها كان غراما﴾: لزامًا. وهو مثل قول الحسن، إلا أنه شبهه بالغريم يلزم غريمه. وبعضهم يقول: انتقامًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب