الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ﴾ - تفسير
٥٥١٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قوله: ﴿خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام﴾، قال: يوم مقداره ألف سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٤.]]. (ز)
٥٥١٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم نفسه -تبارك وتعالى- فقال ﷿: ﴿الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٨.]]. (ز)
٥٥١٢٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: ﴿الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام﴾، قال: ابتدع السماوات والأرض، ولم يكونا إلا بقدرته، لم يَسْتَعِن على ذلك بأحدٍ مِن خلقه، ولم يُشْرِكه في شيء من أمره، بسلطانه القاهر، وقوله النافذ الذي يقول به لَمّا أراد أن يكون له: كن فيكون. ففرغ مِن خَلْق السماوات والأرض في ستة أيام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٣.]]. (ز)
﴿ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ﴾ - تفسير
٥٥١٢٤- عن الحكم بن أبان، قال: سمعتُ عكرمة مولى ابن عباس يقول: إنّ الله بدأ خلق السموات والأرض وما بينهما يوم الأحد، ثم استوى على العرش يوم الجمعة٤٧٤٥ في ثلاث ساعات، فخلق في ساعة منها الشموس، كي يرغب الناس إلى ربِّهم في الدعاء والمسألة، وخلق في ساعة النتن الذي يسقط على ابن آدم إذا مات لكي يُقْبَر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٤.]]. (ز)
٥٥١٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد ابن أبي عروبة- قوله: ﴿ثم استوى على العرش﴾، قال: اليوم السابع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٤.]]. (ز)
٥٥١٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم نفسَه -تبارك وتعالى- فقال ﷿: ﴿الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش﴾ قبل ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٨.]]. (ز)
﴿ٱلرَّحۡمَـٰنُ فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِیرࣰا ٥٩﴾ - تفسير
٥٥١٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فاسأل به خبيرا﴾، قال: ما أخبرتُك مِن شيءٍ فهو ما أخبرتُك به[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥١١، وابن أبي حاتم ٨/٢٧١٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/١٩٧)
٥٥١٢٨- عن شِمْر بن عطية -من طريق عبيد بن حميد- في قوله: ﴿الرحمن فاسأل به خبيرا﴾، قال: هذا القرآن خبيرًا به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/١٩٧)
٥٥١٢٩- قال محمد بن السائب الكلبي: يقول: فاسأل الخبير بذلك[[تفسير البغوي ٦/٩١، وعقبه: يعني: بما ذكر من خلق السموات والأرض والاستواء على العرش.]]. (ز)
٥٥١٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الرحمن﴾ جل جلاله ﴿فاسأل به خبيرا﴾ يعني: فاسأل بالله خبيرًا، يا مَن تسأل عنه محمدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٨.]]. (ز)
٥٥١٣١- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿فاسأل به خبيرا﴾، قال: يقول لمحمد ﷺ: إذا أخبرتُك شيئًا فاعلم أنّه كما أخبرتك، أنا الخبير[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٨١.]]٤٧٤٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.