الباحث القرآني

﴿وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ ٱلرِّیَـٰحَ بُشۡرَۢا بَیۡنَ یَدَیۡ رَحۡمَتِهِۦۚ﴾ - قراءات

٥٤٩٨١- عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (وهُوَ الَّذِي أرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٥. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)

٥٤٩٨٢- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿وهُوَ الَّذِي أرْسَلَ الرِّياحَ﴾ على الجماع، ﴿بُشْرًا﴾ بالباء-ورفع الباء، ينون فيها- خفيفة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. و﴿الرِّياحَ﴾ بالجمع قراءة العشرة ما عدا بن كثير، فإنه قرأ ‹الرِّيحَ› مفردًا، و﴿بُشْرًا﴾ بالباء وإسكان الشين قرأ بها حفص، وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف العاشر ‹نَشْرًا› بفتح النون، وإسكان الشين، وقرأ ابن عامر ‹نُشْرًا› بضم النون، وإسكان الشين، وقرأ بقية العشرة ‹نُشُرًا› بضم النون والشين. انظر: النشر ٢/٣٣٤، والإتحاف ص٤١٧-٤١٨.]]. (١١/١٨٧)

٥٤٩٨٣- عن مسروق بن الأجدع أنه قرأ: (الرِّياحَ نَشْرًا) -بالنون، ونصب النون- خفيفة[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١١/١٨٨)

﴿وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ ٱلرِّیَـٰحَ بُشۡرَۢا بَیۡنَ یَدَیۡ رَحۡمَتِهِۦۚ﴾ - تفسير الآية

٥٤٩٨٤- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أرسل الرياح﴾ بسط الرياح والسحاب[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٥.]]. (ز)

٥٤٩٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الذي أرسل الرياح بشرا﴾ يعني: يبشر السحاب بالمطر ﴿بين يدي رحمته﴾ يعني: قُدّام المطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٧.]]. (ز)

٥٤٩٨٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وهو الذي أرسل الرياح بشرا﴾ تلقح السحاب من ﴿بين يدي رحمته﴾ بين يدي المطر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٥،٤٨٤.]]. (ز)

﴿وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ طَهُورࣰا ۝٤٨﴾ - تفسير

٥٤٩٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إن الماء لا ينجسه شيءٌ، يُطهر، ولا يطهره شيءٌ، فإن الله قال: ﴿وأنزلنا من السماء طهورا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٥.]]. (١١/١٨٨)

٥٤٩٨٨- عن القاسم بن أبي بزة قال: سأل رجل عبد الله بن الزبير عن طين المطر، قال: تسألني عن طهورين جميعًا، قال الله: ﴿وأنزلنا من السماء طهورا﴾. وقال رسول الله ﷺ: «جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا»[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف ١/٣٢ (٩٨)، من طريق يحيى بن العلاء عن الحسن بن عمارة عن القاسم بن أبي بزة، قال: سأل رجل عبد الله بن الزبير.. فذكره. إسناده تالف؛ فيه يحيى بن العلاء البجلي، قال ابن حجر في التقريب (٧٦١٨): «رُمي بالوضع»، وفيه أيضًا: الحسن بن عمارة البجلي القاضي، قال ابن حجر في التقريب (١٢٦٤): «متروك». والحديث مروي في الصحيحين عن جابر وغيره، البخاري ١/٩٥ (٤٣٨)، ١/٧٤ (٣٣٥)، مسلم ١/٣٧٠ (٥٢١).]]. (١١/١٨٩)

٥٤٩٨٩- عن ثابت البناني، قال: دخلت مع أبي العالية الرياحي في يوم مطير، وطرق البصرة قذرة، فصلى، فقلت له...؟! فقال: ﴿وأنزلنا من السماء ماء طهورا﴾ قال: طهَّره ماء السماء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٥. وأخرج نحوه في رواية أخرى عن ثابت عن أبي رافع أو عن أبي العالية الرياحي في طين المطر يصيب ثوب الرجل، فقرأ هذه الآية: ﴿وأنزلنا من السماء ماء طهورا﴾.]]. (ز)

٥٤٩٩٠- عن سعيد بن المسيب في قوله: ﴿وأنزلنا من السماء طهورا﴾، قال: لا ينجسه شيء [[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٥، والدارقطني ١/٢٩. عن سعيد ابن المسيب-من طريق داود- قال: أنزل الله الماء طهورًا لا ينجسه شيءٌ. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٨٨)

٥٤٩٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج، عن رجل- قال: إن الماء لا ينجسه شيء أبدا، يُطَهِّر ولا يطهره شيء، إنه قال: ﴿وأنزلنا من السماء ماء طهورا﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٨٠ (٢٦٥).]]. (ز)

٥٤٩٩٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿طهورا﴾ للمؤمنين يتطهرون به من الأحداث والجنابة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٥.]]. (ز)

٥٤٩٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأنزلنا من السماء ماء﴾ يعني: المطر ﴿طهورا﴾ للمؤمنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٧.]]. (ز)

٥٤٩٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأنزلنا من السماء ماء﴾ يعني: المطر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٥.]]. (ز)

﴿وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ طَهُورࣰا ۝٤٨﴾ - آثار متعلقة بالآية

٥٤٩٩٥- عن أبي سعيد الخدري، قال: يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحِيَضُ ولحوم الكلاب والنتن؟ فقال النبي ﷺ: «إن الماء طهور لا ينجسه شيءٌ»[[أخرجه أحمد ١٧/١٩٠ (١١١١٩)، ١٧/٣٥٨-٣٥٩ (١١٢٥٧)، ١٨/٣٣٤ (١١٨١٥)، ١٨/٣٣٨ (١١٨١٨)، وأبو داود ١/٤٨-٤٩ (٦٦، ٦٧)، والترمذي ١/٨٣-٨٥ (٦٦)، والنسائي ١/١٧٤ (٣٢٦، ٣٢٧). قال الترمذي: «حديث حسن». وقال النووي في خلاصة الأحكام ١/٦٥ (٦): «قال الترمذي: حسن، وفي بعض النسخ: حسن صحيح، قال الإمام أحمد بن حنبل: هو صحيح، وكذا قال آخرون، وقولهم مقدم على قول الدارقطني: إنه غير ثابت». وقال الزيلعي في نصب الراية ١/١١٣: «وضعّف ابن القطان في كتابه الوهم والإيهام هذا الحديث [٣/٣٠٨ (١٠٥٩)]». وقال ابن الملقن في البدر المنير ١/٣٨١: «هذا الحديث صحيح». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص٣٠٨: «قال يحيى بن معين: إسناده جيد». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/١٢٥-١٢٦ (٢): «وقد جوّده أبو أسامة، وصحّحه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو محمد بن حزم، ونقل ابن الجوزي أن الدارقطني قال: إنه ليس بثابت، ولم نر ذلك في العلل له ولا في السنن». وقال الألباني في الإرواء ١/٤٥ (١٤): «صحيح».]]. (١١/١٨٨)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب