الباحث القرآني
﴿أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَكۡثَرَهُمۡ یَسۡمَعُونَ أَوۡ یَعۡقِلُونَۚ﴾ - تفسير
٥٤٩٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: لا يسمعون الهدى، ولا يُبصِرُونه، ولا يعقلونه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٠.]]. (ز)
٥٤٩٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أم تحسب أن أكثرهم يسمعون﴾ إلى الهدى، ﴿أو يعقلون﴾ الهُدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٦.]]. (ز)
٥٤٩٠٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون﴾، يعني: جماعة المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٣.]]. (ز)
﴿إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ﴾ - تفسير
٥٤٩١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿أم تحسب ان أكثرهم يسمعون﴾ الآية، قال: مَثَلُ الذين كفروا كمَثَلِ البعير والحمار والشاة، إن قلتَ لبعضهم: كُلْ. لم يعلم ما تقول، غير أنه يسمع صوتك، كذلك الكافر إن أمرته بخير أو نهيته عن شر أو وعظته لم يعقل ما تقول، غير أنه يسمع صوتك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٠.]]. (١١/١٨٣)
٥٤٩١١- قال مقاتل بن سليمان: ثم شبههم بالبهائم، فقال سبحانه: ﴿إن هم إلا كالأنعام﴾ في الأكل والشرب، لا يلتفتون إلى الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٦.]]. (ز)
٥٤٩١٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إن هم إلا كالأنعام﴾ مِمّا تُعُبِّدُوا به، ﴿بل هم أضل سبيلا﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٣.]]. (ز)
﴿بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِیلًا ٤٤﴾ - تفسير
٥٤٩١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل هم أضل سبيلا﴾ يقول: بل هم أخطأ طريقًا مِن البهائم؛ لأنها تعرف ربها وتذكره، وكفار مكة لا يعرفون ربهم فيُوَحِّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٦.]]. (ز)
٥٤٩١٤- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: ﴿بل هم أضل سبيلا﴾، قال: أخطأ السبيل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١.]]. (١١/١٨٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.