الباحث القرآني
﴿وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِیٍّ عَدُوࣰّا مِّنَ ٱلۡمُجۡرِمِینَۗ﴾ - نزول الآية
٥٤٧٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾ نزلت في أبي جهل وحده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٣.]]. (ز)
﴿وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِیٍّ عَدُوࣰّا مِّنَ ٱلۡمُجۡرِمِینَۗ﴾ - تفسير الآية
٥٤٧٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾، قال: يوطن [محمدًا] ﷺ أنّه جاعِل له عدوًّا مِن المجرمين، كما جُعِل لِمَن قبله[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٤٤-٤٤٥.]]. (١١/١٧١)
٥٤٧٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿من المجرمين﴾، قال: الكُفّار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٨.]]. (ز)
٥٤٧٢٩- عن عبد الله بن عباس، ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾، قال: كان عدوَّ النبي ﷺ أبو جهل، وعدوَّ موسى قارون، وكان قارون ابن عم موسى[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/١٧٠)
٥٤٧٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: قال الله يُعَزِّي نبيَّه ﷺ: ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾، يقول: إنّ الرسل قد لَقِيَت هذا مِن قومها قبلك، فلا يَكْبُرَنَّ عليك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٧٠)
٥٤٧٣١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾، قال: لم يُبعَث نبيٌّ قطُّ إلا كان المجرمون له أعداء، ولم يُبعَث نبيٌّ قطُّ إلا كان بعض المجرمين أشد عليه مِن بعض، ﴿عدوا من المجرمين﴾ فكان عدُوًّا للنبي ﷺ مِن قريش: بنو أمية، وبنو المغيرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٨.]]. (١١/١٧٠)
٥٤٧٣٢- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿ يُعَزِّي نبيه ﷺ: ﴿وكذلك﴾ يعني: وهكذا ﴿جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾ أي: فلا يكبُرَنَّ عليك؛ فإنّ الأنبياء قبلك قد لقيت هذا التكذيبَ مِن قومهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٣. وفي تفسير البغوي ٦/٨٣ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٤٧٣٣- قال يحيى بن سلّام: قال الله يُعَزِّي نبيَّه: ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾ من المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٠.]]. (ز)
﴿وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِیࣰا وَنَصِیرࣰا ٣١﴾ - تفسير
٥٤٧٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿وكفي بربك هاديا﴾ إلى دينه، ﴿ونصيرا﴾ يعني: ومانِعًا، فلا أحد أهدى مِن الله ﷿، ولا أمنع مِنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٣.]]. (ز)
٥٤٧٣٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: يعني: نصيرًا، أي: إن ينصرك الله فلا يضرك خُذلان مَن خَذَلَك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٨.]]. (ز)
٥٤٧٣٦- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿وكفى بربك هاديا﴾ إلى دينه، ﴿ونصيرا﴾ للمؤمنين على أعدائهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.