الباحث القرآني
﴿وَقَدِمۡنَاۤ إِلَىٰ مَا عَمِلُوا۟ مِنۡ عَمَلࣲ﴾ - تفسير
٥٤٥٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طُرُق- ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل﴾، قال: عمَدنا إلى ما عملوا مِن خير مِمَّن لا يُتَقَبَّل منه في الدنيا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٧٦ من طريق ابن مجاهد مختصرًا، وابن جرير ١٧/٤٣١ من طريق ابن أبي نجيح وابن جريج مختصرًا، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٨ من طريق قيس بن سعد. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٥٥)
٥٤٥٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقدمنا﴾ يعني: وجِئنا، ويُقال: وعمدنا ﴿إلى ما عملوا من عمل﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣١.]]. (ز)
٥٤٦٠٠- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل﴾، قال: عمدنا إلى ما عملوا مِن عملٍ مِن خير، فلم نقبل منهم[[تفسير الثوري ص٢٢٦.]]. (ز)
٥٤٦٠١- عن هشام بن عبيد الله الرازي، قال: سمعتُ عبد الله بن المبارك يقول في قوله: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورًا﴾، قال: كل عمل صالح لا يُراد به وجهَ الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٥.]]. (ز)
٥٤٦٠٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلى ما عملوا من عمل﴾ أي: حَسَن، يعني: المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٦.]]. (ز)
﴿فَجَعَلۡنَـٰهُ هَبَاۤءࣰ مَّنثُورًا ٢٣﴾ - تفسير
٥٤٦٠٣- عن علي بن أبي طالب، قال: الهباء: رَهَج الغبار يسطع ثم يذهب فلا يبقى منه شيء، فجعل اللهُ أعمالَهم كذلك[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، والفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/١٥٥)
٥٤٦٠٤- عن علي بن أبي طالب -من طريق عقيل الجزري- في قوله: ﴿هباءً منثورًا﴾، قال: الهباء: شُعاع الشمس الذي يخرج مِن الكوة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٩. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٥٥)
٥٤٦٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق التميمي- قال: هو الذي يدخل مِن الكوة مثل الشعاع[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٩.]]. (ز)
٥٤٦٠٦- عن سعيد بن جبير= (ز)
٥٤٦٠٧- والضحاك بن مزاحم= (ز)
٥٤٦٠٨- وأبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٩.]]. (ز)
٥٤٦٠٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- في قوله: ﴿هباء منثورا﴾، قال: الهباء: رَهج الدواب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٩.]]. (ز)
٥٤٦١٠- عن عبد الله بن عباس= (ز)
٥٤٦١١- والضحاك بن مُزاحِم= (ز)
٥٤٦١٢- وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٩.]]. (ز)
٥٤٦١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الهباء: الذي يطير مِن النار اذا اضطرمت، يطير منها الشَّرَر، فإذا وقع لم يكن شيئًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وأورده ابن كثير في تفسيره ٧/٥١٥ دون عزو، وذكر أنه من طريق العوفي.]]. (١١/١٥٥)
٥٤٦١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿هباء منثورا﴾، قال: ما تَسْفِي الريحُ وتَبُثُّه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٣٢-٤٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٥٥)
٥٤٦١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿هباء منثورا﴾، قال: الماء المِهراق[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٣٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٩.]]. (١١/١٥٥)
٥٤٦١٦- قال سعيد بن جبير: هو ما تَسْفِيه الرياح وتُذْرِيِه مِن التراب وحُطام الشجر[[تفسير الثعلبي ٧/١٢٩، وتفسير البغوي ٦/٧٩.]]. (ز)
٥٤٦١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿هباءً منثورًا﴾، قال: شعاع الشمس مِن الكوة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٣٢، ويحيى بن سلام ١/٤٧٦ من طريق ابن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/١٥٦)
٥٤٦١٨- عن الضحاك بن مزاحم، ﴿هباءً منثورًا﴾، قال: الغُبار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٥٦)
٥٤٦١٩- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿هباء منثورا﴾، قال: شعاع الشمس الذي في الكوة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٥٦)
٥٤٦٢٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في هذه الآية: ﴿هباء منثورا﴾، قال: الغبار الذي في الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٣١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٦.]]. (ز)
٥٤٦٢١- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري= (ز)
٥٤٦٢٢- وعامر الشعبي، في الهباء المنثور، قالا: شعاع الشمس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٥٦)
٥٤٦٢٣- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿هباءً منثورًا﴾، قال: الشعاع في كوة أحدهم، لو ذهبتَ تَقبِضُ عليه لم تَسْتَطِع[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٣٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٥٦)
٥٤٦٢٤- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فجعلنه هباء منثورا﴾، قال: أما رأيت شيئًا يدخل البيت مِن الشمس، يدخله من الكوة؛ فهو الهباء[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦٧، وابن جرير ١٧/٤٣٢.]]. (ز)
٥٤٦٢٥- عن عبيد بن تِعْلى -من طريق أبي سريع الطائي- قال: الهباء: الرماد[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٠.]]. (١١/١٥٧)
٥٤٦٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿هباءً منثورًا﴾، قال: هو ما تذروه الرياح مِن حُطام هذا الشجر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦٧، ٢٦٩، وابن جرير ١٧/٤٣٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٩ من طريق خالد بن قيس. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٥٦)
٥٤٦٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فجعلناه هباء منثورا﴾، يعني: كالغبار الذي يسطع مِن حَوافر الدواب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣١. وفي تفسير البغوي ٦/٧٩ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٤٦٢٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿هباء منثورا﴾، قال: الهباء: الغُبار[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٣٣.]]. (ز)
٥٤٦٢٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿فجعلناه﴾ في الآخرة ﴿هباء منثورا﴾ وهو الذي يتناثر مِن الغُبار الذي يكون مِن أثر حوافر الدوابِّ إذا سارت. والآية الأخرى: ﴿فكانت هباء منبثا﴾ [الواقعة:٦]، وهو الذي يدخل البيت مِن الكوة مِن شعاع الشمس[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٦.]]٤٧٢٢. (ز)
﴿فَجَعَلۡنَـٰهُ هَبَاۤءࣰ مَّنثُورًا ٢٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٤٦٣٠- عن سالم مولى أبي حذيفة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَيُجاءنَّ يومَ القيامة بقوم معهم حسناتٌ مِثلُ جبال تهامة، حتى إذا جيء بهم جعل الله تعالى أعمالهم هباءً، ثم قذفهم في النار». قال سالم: بأبي وأمي أنت، يا رسول الله، حَلِّ لنا هؤلاء القوم؟ قال: «كانوا يُصلّون، ويصومون، ويأخذون هَنَةً[[الهنة: القليل من الزمان. ينظر: النهاية (هنا).]] من الليل، ولكن كانوا إذا عرض عليهم شيء مِن الحرام وثبوا عليه، فأدحض الله أعمالهم»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال (٢٧١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ١/١٧٧-١٧٨، من طريق عمرو بن دينار وكيل آل الزبير، يحدث مالك بن دينار، قال: حدثني شيخ من الأنصار، عن سالم مولى أبي حذيفة به. إسناده ضعيف؛ فيه عمرو بن دينار وكيل آل الزبير، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٠٢٥): «ضعيف». وفيه جهالة شيخه، وهو الشيخ من الأنصار.]]. (١١/١٥٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.