الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ یَرَوۡنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ﴾ - تفسير
٥٤٥٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يوم يرون الملائكة﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٧٥ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٧/٤٢٩، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٥٢)
٥٤٥٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين﴾، وذلك أنّ كُفّار مكَّة إذا خرجوا مِن قبورهم قالت لهم الحفظةُ مِن الملائكة ﵈: حرام مُحَرَّم عليكم -أيها المجرمون- أن يكون لكم مِن البُشرى شيء حين رأيتمونا، كما بُشِّرَ المؤمنون في «حم السجدة». فذلك قوله: ﴿ويقولون حجرا محجورا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣١. وقوله: كما بُشِّرَ المؤمنون في «حم السجدة». يشير إلى قوله تعالى: ﴿إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون﴾ [فصلت:٣٠].]]. (ز)
٥٤٥٧٨- قال يحيى بن سلّام: ثم قال: ﴿يوم يرون الملائكة﴾، وهذا عند الموت[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٥.]]٤٧٢٠. (ز)
﴿لَا بُشۡرَىٰ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُجۡرِمِینَ وَیَقُولُونَ حِجۡرࣰا مَّحۡجُورࣰا ٢٢﴾ - تفسير
٥٤٥٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿ويقولون حجرا محجورا﴾، قال: تقول الملائكة: حرامًا مُحَرَّمًا أن يدخل الجنةَ إلا مَن قال: لا إله إلا الله[[تفسير البغوي ٦/٧٨.]]. (ز)
٥٤٥٨٠- عن أبي سعيد الخدري -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ويقولون حجرا محجورا﴾، قال: تقول الملائكة: حرامًا مُحَرَّمًا أن نُبَشِّركم بما نُبَشِّر به المتقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٥٣)
٥٤٥٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ويقولون حجرا محجورا﴾، قال: عوذًا معاذًا، الملائكة تقوله. وفي لفظٍ قال: حرامًا مُحَرَّمًا أن تكون البشرى اليوم إلا للمؤمنين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٢٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٤ من طريق فطر بن خليفة بنحوه، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٥٣)
٥٤٥٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم بن عتيبة-: تقول لهم الملائكة: لا بشرى لكم اليوم، ﴿حجرا محجورا﴾ أن تكون البشرى يومئذ إلا للمؤمنين[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٣.]]. (ز)
٥٤٥٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: هو كقوله للشيء: معاذ الله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٧٦، وعقبه: أي: أن يكون لهم البشرى بالجنة.]]. (ز)
٥٤٥٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: ﴿حجرا﴾: عَوْذًا، يستعيذون مِن الملائكة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٢٩-٤٣٠.]]. (ز)
٥٤٥٨٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق الأجْلَح- ﴿ويقولون حجرا محجورا﴾، قال: تقول الملائكة: حرامًا مُحَرَّمًا على الكفار البشرى حين رأيتمونا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٢٨-٤٢٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٤ من طريق جُوَيْبِر مختصرًا، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٧ نحوه من طريق جويبر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٥٣)
٥٤٥٨٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في الآية، قال: لَمّا جاءت زَلازِل الساعة، فكان مِن زلازلها أنّ السماء انشَقَّت، فهي يومئذ واهية، والملك على أرجائها، على سَعَة كل شيءٍ تشقق فهي مِن السماء، فذلك قوله: ﴿يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا﴾ حرامًا مُحَرَّمًا -أيها المجرمون- أن تكون لكم البشرى اليوم حين رأيتمونا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٢٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٧.]]. (١١/١٥٤)
٥٤٥٨٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿ويقولون حجرًا محجورًا﴾، قال: يقولون يوم القيامة: إنّا لا نَصِل إلى شيء مِن الخير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٨.]]. (ز)
٥٤٥٨٨- عن الحسن البصري، قال: كانت المرأةُ إذا رأت الشيءَ تكرهه تقول: حِجْرُ مَن هذا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٥٤)
٥٤٥٨٩- عن الحسن البصري= (ز)
٥٤٥٩٠- وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ويقولون حجرا محجورا﴾، قالا: هي كلمةٌ كانت العرب تقولُها، كان الرجلُ إذا نزلت به شديدةٌ قال: حِجْرًا محجورًا، حرامًا مُحَرَّمًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦٧، وابن جرير ١٧/٤٢٨ من طريق الحسين المعلم عن قتادة وحده، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٥٤)
٥٤٥٩١- عن عطية العوفي -من طريق إدريس- في قوله: ﴿لا بشرى يومئذ للمجرمين﴾ قال: إذا كان يوم القيامة يُلقّى المؤمن بالبشرى، فإذا رأى ذلك الكفارُ قالوا للملائكة: بشِّرونا. قالوا: ﴿حجرا محجورًا﴾ حرامًا مُحَرَّمًا أن نتلقّاكم بالبُشْرى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٧، وأخرج يحيى بن سلام ١/٤٧٥ الشطر الأخير مختصرًا.]]. (١١/١٥٣)
٥٤٥٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ويقولون حجرا محجورا﴾، قال: تقول الملائكة: حرامًا مُحَرَّمًا على الكُفّار البشرى يوم القيامة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٧٥، وابن جرير ١٧/٤٢٨ مختصرًا من طريق الحسن. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٥٣)
٥٤٥٩٣- عن عطاء الخراساني= (ز)
٥٤٥٩٤- وخُصَيْف بن عبد الرحمن: أنّه حرامًا مُحَرَّمًا[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٧٥.]]. (ز)
٥٤٥٩٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا﴾، قال: كانت العربُ إذا كرِهوا شيئًا قالوا: حِجرًا. فقالوا حين عاينوا الملائكة ...[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٢٩-٤٣٠.]]. (ز)
٥٤٥٩٦- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ويقولون﴾ يعني: الحفظة مِن الملائكة للكُفّار: ﴿حجرا محجورا﴾ يعني: حرامًا مُحَرَّمًا عليكم -أيها المجرمون- البشارة كما بُشِّر المؤمنون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣١. وفي تفسير البغوي ٦/٧٨ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٤٥٩٧- قال يحيى بن سلّام: ثم قال: ﴿لا بشرى يومئذ للمجرمين﴾ للمشركين، لا بشرى لهم يومئذٍ بالجنة. وذلك أنّ المؤمنين تُبَشِّرهم الملائكةُ عند الموت بالجنة، قال: ﴿إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة﴾ عند الموت ﴿ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون﴾ [فصلت:٣٠][[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٥.]]٤٧٢١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.