الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا﴾ - نزول الآية
٥٤٥٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال الذين لا يرجون لقاءنا﴾... نزلت في عبد الله بن أمية، والوليد بن المغيرة، ومِكرَز بن حفص بن الأحنف، وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري، وبَغِيض بن عامر بن هِشام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٠.]]. (ز)
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا﴾ - تفسير الآية
٥٤٥٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم بن عتيبة- قال: قالت قريش: ﴿لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا﴾ إلى قوله: ﴿للمجرمين﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٣.]]. (ز)
٥٤٥٦٢- عن عبيد بن عمير، في قوله: ﴿وقال الذين لا يرجون لقاءنا﴾، قال: لا يُبالُون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهو في تفسير ابن أبي حاتم المطبوع ٨/٢٦٧٦ عن عبد الله بن عبيد بن عمير من طريق عبيد بن عقيل عن جرير بن حازم، فلعلها في قراءة السيوطي التي اعتمدناها: عن عبد الله عن عبيد بن عمير ... وجاء عقبه: وأنشدني جرير بن حازم قول خبيب: لعمرك ما [أرجو] إذا كنت مسلمًا على أي حال كان في الله مصرعي.]]. (١١/١٥٢)
٥٤٥٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال الذين لا يرجون لقاءنا﴾، يعني: لا يَخْشَوْن البعث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٠.]]. (ز)
٥٤٥٦٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿وقال الذين لا يرجون لقاءنا﴾، قال: هذا قول كُفّار قريش[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٥٢)
٥٤٥٦٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وقال الذين لا يرجون لقاءنا﴾، وهم المشركون لا يُقِرُّون بالبعث[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٥. وأخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص ١٤٧ بلفظ: أي: لا يخشون البعث.]]٤٧١٩. (ز)
﴿لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَوۡ نَرَىٰ رَبَّنَاۗ﴾ - تفسير
٥٤٥٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لولا أنزل علينا الملائكة﴾: أي: نراهم عَيانًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٦.]]. (١١/١٥٢)
٥٤٥٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لولا﴾ يعني: هلّا ﴿أنزل علينا الملائكة﴾ فكانوا رُسُلًا إلينا، ﴿أو نرى ربنا﴾ فيخبرنا أنّك رسول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٠.]]. (ز)
٥٤٥٦٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا﴾: قال كفار قريش: لولا أُنزل علينا الملائكة فيخبرونا أنّ محمدًا رسول الله[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٥٢)
٥٤٥٦٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿لولا﴾ هلّا ﴿أنزل علينا الملائكة﴾ فيشهدوا أنّك رسول الله، يا محمد، ﴿أو نرى ربنا﴾ معاينةً، فيُخبِرنا أنك رسوله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٥. وأخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص ١٤٧ بلفظ: أي: لا يخشون البعث.]]. (ز)
﴿لَقَدِ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ وَعَتَوۡ عُتُوࣰّا كَبِیرࣰا ٢١﴾ - تفسير
٥٤٥٧٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وعتوا عتوا كبيرا﴾، قال: شِدَّة الكُفر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٥٢)
٥٤٥٧١- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وعتوا﴾: طَغَوْا[[أخرجه عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٤٩١-. وعلَّقه البخاري ٤/١٧٨٣. وفي تفسير البغوي ٦/٧٨: طغوا في القول.]]. (ز)
٥٤٥٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- قال: العُتُوُّ في كتاب الله: التجبر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٦.]]. (١١/١٥٢)
٥٤٥٧٣- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿لقد استكبروا﴾ يقول: تكبَّروا ﴿في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا﴾ يقول: علوا في القول عُلُوًّا شديدًا حين قالوا: ﴿أو نرى ربنا﴾، فهكذا العلو في القول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٢٨بلفظ: غلوًا [بالغين وهو أشبه]في القول، منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٤٥٧٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿وعتوا عتوا كبيرا﴾، قال: شِدَّة الكُفْر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٢٦.]]. (ز)
٥٤٥٧٥- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا﴾، وعَصَوْا عِصيانًا كبيرًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.