الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَكَ﴾ - تفسير
٥٤٤٨٧- قال مجاهد بن جبر: الملائكة، وعيسى، وعُزَير[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٧٣.]]. (ز)
٥٤٤٨٨- في تفسير الحسن البصري: ﴿أم هم ضلوا السبيل﴾، قالت الملائكة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٧٢.]]. (ز)
٥٤٤٨٩- عن قتادة بن دعامة، ﴿قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء﴾، قال: هذا قول الآلهة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٢ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٤٧)
٥٤٤٩٠- قال مقاتل بن سليمان: فتبرأت الملائكة، فـ﴿قالوا سبحانك﴾، نزَّهوه -تبارك وتعالى- أن يكون معه آلهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٩.]]. (ز)
٥٤٤٩١- قال يحيى بن سلَّام: ﴿قالوا سبحانك﴾ يُنَزِّهون اللهَ عن ذلك[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٣.]]. (ز)
﴿مَا كَانَ یَنۢبَغِی لَنَاۤ أَن نَّتَّخِذَ﴾ - قراءات
٥٤٤٩٢- عن عبد الرحمن بن غنم، قال: سألتُ معاذ بن جبل عن قول الله: ﴿ما كانَ يَنبَغِي لَنَآ أن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ﴾ أو ‹نُتَّخَذَ›؟ فقال: سمعتُ النبيَّ ﷺ يقرأ: ﴿أن نَّتَّخِذَ﴾ بنصب النون. فسألته عن: ﴿الم غُلِبَتِ الرُّومُ﴾ [الروم:١-٢]، أو (غَلَبَتْ)؟ قال: أقرأني رسول الله ﷺ: ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٢٧٠ (٢٩٧٢، ٢٩٧٣). قال الحاكم في الموضع الثاني: «لم نكتب الحديثين إلا بهذا الإسناد، إلا أنّ محمد بن سعيد الشامي ليس من شرط الكتاب». وقال الذهبي في التلخيص: «محمد بن سعيد هو المصلوب، هالِكٌ، وبكر بن خنيس متروك». وقال السيوطي: «أخرج الحاكمُ وابن مردويه بسند ضعيف عن عبد الرحمن بن غنم ...». وقال ابن حجر في إتحاف المهرة ١٣/٢٦٤ عقب كلام الحاكم: «فقد تناقض قوله، فكأنه في الأول ما عرفه؛ فصحّح حديثه على الاحتمال، ثم عرفه فقال ما قال». و‹أن نُتَّخَذَ› بضم النون وفتح الخاء مبنيًا للمجهول قراءة متواترة، قرأ بها أبو جعفر، وقرأ بقية العشرة: ﴿أن نَّتَّخِذَ﴾ بفتح النون والخاء مبنيًّا للمعلوم، و﴿غُلِبَتِ الرُّومُ﴾ بضم الغين وكسر اللام مبنيًا للمجهول هي قراءة العشرة. انظر: النشر ٢/٣٣٣، والإتحاف ص٤١٦.]]. (١١/١٤٧)
٥٤٤٩٣- عن أبي الضُّحى، قال: قرأ رجل عند علقمة: ‹ما كانَ يَنبَغِي لَنا أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ› برفع النون ونصب الخاء. فقال علقمة: ﴿أن نَّتَّخِذَ﴾ بنصب النون وخفض الخاء[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.]]. (١١/١٤٧)
٥٤٤٩٤- عن أبي الضُّحى، عن علقمة، قال: سألني رجلٌ عن قوله -تبارك اسمه-: ‹قالُواْ سُبْحانَكَ ما كانَ يَنبَغِي لَنا أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ›. فلولا الحياءُ لأمرتُ به أن يُقام. وقرأ: ﴿ما كانَ يَنبَغِي لَنَآ أن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٢.]]. (ز)
٥٤٤٩٥- عن يعقوب، قال: وكان أبو عبيد [حفص بن حميد] قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وكان يقرأ: ‹سُبْحانَكَ ما كانَ يَنبَغِي لَنا أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ› مضمومة النون مفتوحة الخاء، وذكر الأحرف[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/٣٠٠.]]. (ز)
٥٤٤٩٦- عن سعيد بن جبير أنّه كان يقرؤها: ‹ما كانَ يَنبَغِي لَنَآ أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ› برفع النون، ونصب الخاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٤٧)
٥٤٤٩٧- قال يحيى بن سلَّام: وبعضهم يقرأها: ‹أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ› يعبدوننا من دونك[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٣.]]٤٧١٤. (ز)
﴿مَا كَانَ یَنۢبَغِی لَنَاۤ أَن نَّتَّخِذَ﴾ - تفسير الآية
٥٤٤٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء﴾، يعني: ما لنا أن نتخذ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٩.]]. (ز)
﴿مِن دُونِكَ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَ﴾ - تفسير
٥٤٤٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قوله: ﴿مِن أوْلِياءَ﴾، قال: أما الولِيُّ: فالذي يتولاه الله، ويُقِرُّ له بالربوبية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٢.]]. (ز)
٥٤٥٠٠- قال مقاتل بن سليمان: مِن دونك وليًّا، أنت ولينا من دونهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٩.]]. (ز)
٥٤٥٠١- قال يحيى بن سلَّام: ﴿ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء﴾، أي: لم نكن نُواليهم على عبادتهم إيّانا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٣.]]. (ز)
﴿وَلَـٰكِن مَّتَّعۡتَهُمۡ وَءَابَاۤءَهُمۡ﴾ - تفسير
٥٤٥٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولكن متعتهم﴾ يعني: كفار مكة، ﴿و﴾متَّعْتَ ﴿آباءهم﴾ مِن قبلهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٩.]]. (ز)
٥٤٥٠٣- قال يحيى بن سلَّام: ﴿ولكن متعتهم وآباءهم﴾ في عيشهم في الدنيا بغير عذاب[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٣.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ نَسُوا۟ ٱلذِّكۡرَ﴾ - تفسير
٥٤٥٠٤- عن ابن وهب، قال: سألتُ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن قول الله: ﴿الذكر﴾. قال: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥١٠، ٢٦٧٢.]]. (ز)
٥٤٥٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى نسوا الذكر﴾، يقول: حتى تركوا إيمانًا بالقرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٩.]]. (ز)
٥٤٥٠٦- قال يحيى بن سلَّام: ﴿حتى نسوا الذكر﴾ حتى تركوا الذِّكر لِما جاءهم في الدنيا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٣.]]. (ز)
﴿وَكَانُوا۟ قَوۡمَۢا بُورࣰا ١٨﴾ - تفسير
٥٤٥٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿قوما بورا﴾، قال: هَلْكى[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤١٧، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٢.]]. (١١/١٤٨)
٥٤٥٠٨- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿قوما بورا﴾. قال: هَلْكى، بلغة عُمان، وهم من اليمن. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر وهو يقول: فلا تَكْفروا ما قد صَنَعْنا إليكمُ وكافوا به فالكُفْرُ بُورٌ لصانِعِه؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٧-.]]. (١١/١٤٨)
٥٤٥٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا﴾، يقول: قوم قدٌ ذَهَبَتْ أعمالُهم وهم في الدنيا، ولم تكن لهم أعمال صالحة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤١٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٢.]]. (ز)
٥٤٥١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قوما بورا﴾، قال: هالكين[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٧٣ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٧/٤١٧ بلفظ: هلكى. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٤٨)
٥٤٥١١- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- ﴿بورا﴾، قال: مَن لا خير فيهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦٧، وابن جرير ١٧/٤١٧، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٤٨)
٥٤٥١٢- عن شهر بن حَوْشَب -من طريق فَرْقَد السبخي- في قوله: ﴿وكانوا قومًا بورًا﴾، قال: معناه: فسدتم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٣.]]. (ز)
٥٤٥١٣- عن قتادة بن دعامة، ﴿ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا﴾، قال: البور: الفاسد، وإنّه ما نَسِيَ الذِّكْرَ قومٌ قطُّ إلا باروا وفسدوا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٣ من طريق سعيد بن بشير مختصرًا بلفظ: هو الفساد. وعلَّقه كذلك يحيى بن سلام ١/٤٧٣ ثم عقَّب عليه بقوله: يعني: فساد الشرك.]]. (١١/١٤٧)
٥٤٥١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سويد- قال: البور بكلام عمان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٣.]]. (١١/١٤٨)
٥٤٥١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانوا قوما بورا﴾، يعني: هَلْكى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٩.]]. (ز)
٥٤٥١٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وكانوا قوما بورا﴾، قال: البور: الذي ليس فيه مِن الخير شيء[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤١٧.]]. (ز)
٥٤٥١٧- عن عون، قال: سمعتُ المغيرة بن عبد الملك يقول في هذه الآية: ﴿وكانوا قوما بورا﴾: قومًا فسدتم[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.