الباحث القرآني

﴿قُلۡ أَذَ ٰ⁠لِكَ خَیۡرٌ أَمۡ جَنَّةُ ٱلۡخُلۡدِ ٱلَّتِی وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۚ كَانَتۡ لَهُمۡ جَزَاۤءࣰ وَمَصِیرࣰا ۝١٥﴾ - تفسير

٥٤٤٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كانت لهم جزاء﴾ أي: مِن الله، ﴿ومصيرا﴾ أي: منزلًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٠.]]. (١١/١٤٥)

٥٤٤٥٩- قال قتادة بن دعامة: ﴿التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا﴾ جزاء بأعمالهم، ﴿ومصيرا﴾ أي: منزلًا ومثوىً[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٧٢.]]. (ز)

٥٤٤٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لكفار مكة: ﴿أذلك﴾ الذي ذُكِر من النار ﴿خير﴾ أفضل، ﴿أم جنة الخلد﴾ يعني: التي لا انقطاع لها، ﴿التي وعد المتقون كانت لهم جزاء﴾ بأعمالهم الحسنة، ﴿ومصيرا﴾ يعني: ومرجِعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٨.]]٤٧١١. (ز)

٤٧١١ علَّق ابنُ عطية (٦/٤٢٣) على ما أفاده قولُ مقاتل مِن أنّ المشار إليه بـ﴿أذلك﴾ إلى النار، بقوله: «ومن حيث كان الكلام استفهامًا جاز فيه مجيء لفظ التفضيل بين الجنة والنار في الخير؛ لأنّ المُوقِف جائزٌ له أن يُوقِف مُحاوِرَه على ما يشاء؛ ليرى هل يجيبه بالصواب أو بالخطأ». ثم ذكر قولين آخرين في معنى الإشارة: الأول: أنّ الإشارة بقوله: ﴿أذلك﴾ إلى الجنات التي تجري من تحتها الأنهار، وإلى القصور التي في قوله تعالى: ﴿تَبارَكَ الَّذِي إنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ﴾. ووجَّهه بقوله: «وهذا على أن يكون الجَعْلُ في الدنيا». والثاني: أن الإشارة بقوله: ﴿أذلك﴾ إلى الكنز والجنة اللتين ذكر الكفار. ورجَّح بأن الإشارة بقوله: ﴿أذلك﴾ إلى النار، فقال: «والأصح أن الإشارة بقوله: ﴿أذلك﴾ إلى النار». ولم يذكر مستندًا.

٥٤٤٦١- قال يحيى بن سلَّام: ثم قال على الاستفهام: ﴿قل أذلك خير أم جنة الخلد﴾، أي: أنّ جنة الخلد خير من ذلك[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب