الباحث القرآني
﴿لَّا تَدۡعُوا۟ ٱلۡیَوۡمَ ثُبُورࣰا وَ ٰحِدࣰا وَٱدۡعُوا۟ ثُبُورࣰا كَثِیرࣰا ١٤﴾ - تفسير
٥٤٤٥٢- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ أولَ مَن يُكْسى حُلَّةً مِن النار إبليس، فيضعها على حاجبيه، ويسحبها مِن خلفه، وذريته مِن بعده، وهو ينادي: يا ثُبُوراه. ويقولون: يا ثبورهم. حتى يقف على النار، فيقول: يا ثبوراه. ويقولون: يا ثبورهم. فيقال لهم: ﴿لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا﴾»[[أخرجه أحمد ٢٠/١٤-١٥ (١٢٥٣٦)، ٢٠/٢٩ (١٢٥٦٠)، ٢١/٢١٩ (١٣٦٠٣)، وابن جرير ١٧/٤١٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٩ (١٥٠١١)، والثعلبي ٧/١٢٦. قال البزار ١٤/٢٠ (٧٤١٦): «وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا أنس، ولا نعلم رواه عن علي بن زيد إلا حماد بن سلمة». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٩٢ (١٨٦١١): «رواه أحمد، والبزّار، ورجالهما رجال الصحيح، غير علي بن زيد، وقد وُثِّق». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/٢١٠-٢١١ (٧٨٠٣): «رواه أبو بكر بن أبي شيبة، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن منيع، وأحمد بن حنبل، وعبد بن حميد، ومدار أسانيدهم على علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٢٨٠ (١١٤٣): «ضعيف».]]. (١١/١٤٥)
٥٤٤٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا﴾، يقول: لا تدعوا اليوم ويلًا واحدًا، وادعوا ويلًا كثيرًا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤١١، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٤٤)
٥٤٤٥٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿دعوا هناك ثبورا﴾، قال: ﴿لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا﴾. فقيل لهم: لا تدعوا اليوم بهلاك واحد، ولكن ادعوا بهلاك كثير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٩، كما أخرجه ابن جرير ١٧/٤١١ من طريق عبيد بلفظ: الثبور: الهلاك، ومثله إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٠.]]٤٧١٠. (١١/١٤٤)
٥٤٤٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لا تدعوا اليوم ثبورًا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا﴾: أي: ويلًا كثيرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٩.]]. (ز)
٥٤٤٥٦- قال مقاتل بن سليمان: يقول الخزان: ﴿لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا﴾ يعني: ويلًا واحدًا، ﴿وادعوا ثبورا كثيرا﴾ يعني: ويلًا كثيرًا؛ لأنّه دائِم لهم أبدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٨.]]. (ز)
٥٤٤٥٧- قال يحيى بن سلَّام: ﴿لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا﴾ ويلًا وهلاكًا واحدًا، ﴿وادعوا ثبورا كثيرا﴾ ويلًا كثيرًا، وهلاكًا طويلًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.