الباحث القرآني
مقدمة السورة
٥٤٢٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: نزلت سورة الفرقان بمكة[[أخرجه النحاس ص٦٠٣ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في الدلائل ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/١٣٣)
٥٤٢٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- قال: مكية، ونزلت بعد ﴿يس والقرآن﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (١٧، ١٨).]]. (ز)
٥٤٢٩٩- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت بمكة سورة الفرقان[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/١٣٣)
٥٤٣٠٠- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٥٤٣٠١- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٥٤٣٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكية[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٥٤٣٠٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الثوري-في قوله: ﴿وإذا مروا باللغو مروا كراما﴾ قال: هي مكية[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٢٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٢٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٢٢٧)
٥٤٣٠٤- عن محمد ابن شهاب الزهري: مكية، ونزلت بعد يس[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٥٤٣٠٥- عن علي بن أبي طلحة: مكية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٥٤٣٠٦- قال مقاتل بن سليمان: مكية، وهي سبع وسبعون آية كوفية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٣.]]. (ز)
٥٤٣٠٧- قال يحيى بن سلَّام: مكية كلها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٦٨.]]. (ز)
٥٤٣٠٨- عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ﷺ، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرة لم يُقرئنيها رسولُ الله ﷺ، فكِدتُ أُساوِرُه في الصلاة، فتصَبَّرْتُ حتى سلَّم، فلَببْتُه بردائه، فقلت: مَن أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسولُ الله ﷺ. فقلت: كذبتَ؛ فإنّ رسول الله ﷺ أقرأنيها على غير ما قرأتَ. فانطلقتُ به أقوده إلى رسول الله ﷺ، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروفٍ لم تُقْرِئْنِيها. فقال رسول الله ﷺ: «أرسله، اقرأْ، يا هشام». فقرأ عليه القراءةَ التي سمعتُه يقرأ، فقال رسول الله ﷺ: «كذلك أُنزلت». ثم قال: «اقرأ، يا عمر». فقرأتُ القراءة التي أقرأني، فقال رسول الله ﷺ: «كذلك أُنزلت، إنّ هذا القرآن أُنزِل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تَيَسَّر منه»[[أخرجه البخاري ٣/١٢٢ (٢٤١٩)، ٦/١٨٤-١٨٥ (٤٩٩٢)، ٦/١٩٤ (٥٠٤١)، ٩/١٧-١٨ (٦٩٣٦)، ٩/١٥٩ (٧٥٥٠)، ومسلم ١/٥٦٠ (٨١٨)، وابن جرير ١/٢٤-٢٥.]]. (١١/١٣٣-١٣٤)
﴿تَبَارَكَ﴾ - تفسير
٥٤٣٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: ﴿تبارك﴾ تَفاعل مِن البَرَكة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٩٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٥٩.]]. (١١/١٣٤)
٥٤٣١٠- عن أبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٥٩.]]. (ز)
٥٤٣١١- قال الحسن البصري: مجيء البركة مِن قِبَلِه[[تفسير الثعلبي ٧/١٢٣، وتفسير البغوي ٦/٧١.]]. (ز)
٥٤٣١٢- قال الضحاك بن مزاحم: تَعَظَّم[[تفسير الثعلبي ٧/١٢٣، وتفسير البغوي ٦/٧١.]]. (ز)
٥٤٣١٣- قال مقاتل بن سليمان: في قوله ﷿: ﴿تبارك﴾، يقول: افتعل البركة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٥.]]. (ز)
٥٤٣١٤- قال يحيى بن سلَّام: قوله: ﴿تبارك﴾، وهو مِن باب البركة، كقوله: تعالى، ارتفع[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٦٨.]]٤٧٠٣. (ز)
﴿ٱلَّذِی نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ﴾ - تفسير
٥٤٣١٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: ﴿نزل الفرقان﴾، قال: خواتيم سورة البقرة مِن كنزٍ تحت العرش[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٥٩.]]. (ز)
٥٤٣١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- قال: إنّما سُمي: الفرقان؛ لأنّه فرَّق بين الحق والباطل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٥٩.]]. (ز)
٥٤٣١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿تبارك الذي نزل الفرقان على عبده﴾، قال: هو القرآن، فيه حلالُ الله وحرامُه، وشرائعه ودينه، فرَّق الله به بين الحق والباطل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٠، ٢٦٦٢-٢٦٦٤، ٢٦٦٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٦٨ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٣٥)
٥٤٣١٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿نزل الفرقان﴾، قال: الفرقان: فَرَق بين الحق والباطل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٥٩.]]. (ز)
٥٤٣١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الذي نزل الفرقان على عبده﴾، يعني: القرآن، وهو المخرج من الشبهات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٥.]]. (ز)
﴿عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ﴾ - تفسير
٥٤٣٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿على عبده﴾ محمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٥.]]. (ز)
٥٤٣٢١- عن محمد بن إسحاق -من طريق يونس بن بكير- قوله: ﴿على عبده﴾: يعني: محمدًا ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٠.]]. (ز)
٥٤٣٢٢- قال يحيى بن سلَّام: ﴿على عبده﴾ محمد ﷺ[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٦٨.]]. (ز)
﴿لِیَكُونَ لِلۡعَـٰلَمِینَ نَذِیرًا ١﴾ - تفسير
٥٤٣٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ليكون للعالمين نذيرا﴾، قال: بعث الله محمدًا ﷺ نذيرًا مِن الله؛ لينذر الناسَ بأسَ الله ووقائعَه بمن خلا قبلكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٠، ٢٦٦٢-٢٦٦٤، ٢٦٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٣٥)
٥٤٣٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليكون﴾ محمد ﷺ بالقرآن ﴿للعالمين نذيرا﴾ يعني: للإنس والجن نذيرًا. نظيرُها في فاتحة الكتاب [٢]: ﴿رب العالمين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٥.]]. (ز)
٥٤٣٢٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا﴾، قال: النبي النذير. وقرأ: ﴿وإن من أمة إلا خلا فيها نذير﴾ [فاطر:٢٤]، وقرأ: ﴿وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون﴾ [الشعراء:٢٠٨]، قال: رُسُل. قال: المنذرون: الرُّسُل. قال: وكان نذيرًا واحدًا بلغ ما بين المشرق والمغرب؛ ذو القرنين، ثم بلغ السدين، وكان نذيرًا، ولم أسمع أحدًا يُحِقُّ أنّه كان نبيًّا. ﴿وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ﴾ [الأنعام:١٩]، قال: مَن بلغه القرآنُ مِن الخلق، فرسول الله نذيره. وقرأ: ﴿يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا﴾ [الأعراف:١٥٨]، وقال: لم يرسل الله رسولًا إلى الناس عامَّة إلا نوحًا، بدأ به الخلق، فكان رسولَ أهل الأرض كلهم، ومحمد ﷺ ختم به[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٩٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٠ شطره الأول من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٤٣٢٦- قال يحيى بن سلَّام: ﴿نذيرا﴾ ينذرهم النارَ وعذابَ الدنيا قبل عذاب النار في الآخرة؛ إن لم يؤمنوا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٦٨.]]. (ز)
﴿لِیَكُونَ لِلۡعَـٰلَمِینَ نَذِیرًا ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٤٣٢٧- عن المقداد بن الأسود، قال: لقد بعث اللهُ النبيَّ ﷺ على أشد حالٍ بعث عليها نبيًّا من الأنبياء، في فترةٍ مِن جاهلية، ما يرون أنّ دِينًا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفُرقانٍ فرق به بين الحق والباطل، وفرق به بين الوالد وولده، حتى إن كان الرجلُ ليرى والدَه أو ولدَه أو أخاه كافرًا، وقد فتح الله قفل قلبه بالإيمان، ويعلم أنّه إن هلك دخل النار، فلا تَقَرُّ عينُه وهو يعلم أنّ حبيبه في النار، وإنها لَلَّتي قال اللهُ: ﴿والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين﴾ [الفرقان:٧٤][[أخرجه أحمد ٣٩/٢٣٠، والبخاري في الأدب المفرد (٨٧)، وابن جرير ١٧/٥٣١، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٤١ من طريق جبير بن نفير، والطبراني ٢٠/٢٥٣-٢٥٤، وأبو نعيم في الحلية ١/١٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وسيأتي الأثر في آخر السورة عند قوله تعالى: ﴿ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين﴾.]]. (١١/٢٣١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.