الباحث القرآني
﴿أَلَاۤ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ﴾ - تفسير
٥٤٢٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم نفسه جل جلاله، فقال تعالى: ﴿ألا إن لله ما في السماوات والأرض﴾ مِن الخلق؛ عبيدُه، وفي مُلكِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢١١.]]. (ز)
﴿قَدۡ یَعۡلَمُ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ﴾ - تفسير
٥٤٢٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قد يعلم ما أنتم عليه﴾ الآية، قال: ما كان قومٌ قطُّ على أمرٍ ولا على حالٍ إلا كانوا بعين الله، وإلا كان عليهم شاهد مِن الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٥٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٣٢)
٥٤٢٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قد يعلم ما أنتم عليه﴾ مِن الإيمان، والنفاق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢١١.]]. (ز)
٥٤٢٩٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قد يعلم ما أنتم عليه﴾: صنيعكم هذا أيضًا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٩٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٥٨ من طريق أصبغ.]]٤٧٠٢. (ز)
٥٤٢٩١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿قد يعلم ما أنتم عليه﴾ مِن النفاق، يعني: المنافقين[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٦٧.]]. (ز)
﴿وَیَوۡمَ یُرۡجَعُونَ إِلَیۡهِ فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا۟ۗ﴾ - تفسير
٥٤٢٩٢- عن أبي العالية الرِّياحيِّ -من طريق الربيع- ﴿يرجعون إليه﴾، قال: يرجعون إليه بعد الحياة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٥٨.]]. (ز)
٥٤٢٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويوم يرجعون إليه﴾ أي: إلى الله في الآخرة، ﴿فينبئهم بما عملوا﴾ مِن خير أو شر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢١١.]]. (ز)
٥٤٢٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويوم يرجعون إليه﴾ يقول للنبي: يوم يرجع المنافقون إليه يوم القيامة، ﴿فينبئهم بما عملوا﴾ مِن النفاق والكفر[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٦٧.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمُۢ ٦٤﴾ - تفسير
٥٤٢٩٥- عن عقبة بن عامر، قال: رأيتُ رسول الله ﷺ وهو يقرأ هذه الآية -يعني: خاتمة سورة النور-، وهو جاعل إصبعيه تحت عينيه، يقول: «بكل شيء بصير»[[أخرجه القاسم بن سلّام في فضائل القرآن ص٣٠٨، والطبراني في الكبير ١٧/٢٨٢ (٧٧٦)، ويحيى بن سلّام ١/٤٦٧. قال الهيثمي في المجمع ٧/٨٤ (١١٢٣٩): «هكذا وقع، فإن كانت قراءة شاذة، وإلا فالتلاوة: ﴿بكل شيء عليم﴾. رواه الطبراني، وفيه ابن لهيعة، وهو سيئ الحفظ، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات». وقال السيوطي: «سند حسن».]]. (١١/١٣٢)
٥٤٢٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والله بكل شيء﴾ مِن أعمالكم ﴿عليم﴾ به ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.