الباحث القرآني
﴿یُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ﴾ - تفسير
٥٣٧٦٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿يقلب الله الليل والنهار﴾، قال: يأتي بالليل ويذهب بالنهار، ويأتي بالنهار ويذهب بالليل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٩.]]. (١١/٩٣)
٥٣٧٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يقلب الله الليل والنهار﴾، يعني بالتقلب: اختلافهما؛ أنه يأتي بالليل ويذهب بالنهار، ثم يأتي بالنهار ويذهب بالليل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٤.]]. (ز)
٥٣٧٦٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿يقلب الله الليل والنهار﴾ هو أخْذ كلِّ واحد منهما مِن صاحبه، كقوله: ﴿يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل﴾ [الحديد:٦][[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٥٥.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ ٤٤﴾ - تفسير
٥٣٧٦٨- قال إسماعيل السدي: لَمَعرِفة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٥٦.]]. (ز)
٥٣٧٦٩- عن الربيع [بن أنس] -من طريق أبي جعفر الرازي- قوله: ﴿إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار﴾، يقول: لقد كان في هؤلاء عبرةٌ ومُتَفَكَّر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٩.]]. (ز)
٥٣٧٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار﴾، يعني: لأهل البصائر في أمر الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٤.]]. (ز)
٥٣٧٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن في ذلك لعبرة﴾ لآية ﴿لأولي﴾ لذوي ﴿الأبصار﴾ وهم المؤمنون، أبْصَرُوا الهُدى[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٥٥-٤٥٦.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ ٤٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٣٧٧٢- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله ﷿: يُؤذِيني ابنُ آدم؛ يَسُبُّ الدهرَ، وأنا الدهرُ، بيدي الأمر، أُقلِّب الليل والنهار»[[أخرجه البخاري ٦/١٣٣ (٤٨٢٦)، ٨/٤١ (٦١٨١)، ٩/١٤٣ (٧٤٩١)، ومسلم ٤/١٧٦٢ (٢٢٤٦)، وابن أبي حاتم ١٠/٣٢٩١ (١٨٥٣٧)، ١٠/٣٢٩٢ (١٨٥٣٩)، والثعلبي ٧/١١٢، ٨/٣٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.