الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٥٣٧١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ألم تر ان الله يسبح له﴾ إلى قوله: ﴿كل قد علم صلاته وتسبيحه﴾، قال: الصلاة للإنسان، والتسبيح لِما سِوى ذلك مِن خلقه[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٤٥٤ من طريق ابن مجاهد بلفظ: الصلاة للإنسان، يعني: المؤمن ...، وابن جرير ١٧/٣٣٣ من طريق ابن جريج أيضًا بنحوه، وابن أبي حاتم ٨/٢٦١٦، وأبو الشيخ في العظمة (١٢٢٨). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٦٨٤. (١١/٩١)
٥٣٧٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض﴾، قال: المؤمن يسجد طائعًا، والكافر يسجد كارهًا. وفي لفظ آخر: لم يَدَعْ شيئًا مِن خلقه إلا عَبَّدَهُ له طائعًا وكارهًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٦.]]. (ز)
٥٣٧٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألم تر أن الله يسبح له﴾ يقول: ألم تعلم أنّ الله يذكره ﴿من في السماوات﴾ مِن الملائكة، ﴿و﴾مَن في ﴿الأرض﴾ مِن المؤمنين مِن الإنس والجنِّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٣.]]. (ز)
﴿وَٱلطَّیۡرُ صَـٰۤفَّـٰتࣲۖ﴾ - تفسير
٥٣٧٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿والطير صافات﴾، قال: بَسْطُ أجنحتهن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٦.]]. (١١/٩١)
٥٣٧٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿والطير صافات﴾، قال: صافات بأجنحتها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٦. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٩١)
٥٣٧٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والطير صافات﴾ الأجنحة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٣.]]. (ز)
﴿كُلࣱّ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِیحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِمَا یَفۡعَلُونَ ٤١﴾ - تفسير
٥٣٧٢٥- عن مِسْعَر -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: ﴿والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه﴾، قال: قد سَمّى لها صلاةً، ولم يذكر ركوعًا ولا سجودًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ في العظمة.]]. (١١/٩١)
٥٣٧٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كل﴾ مَن فيها؛ في السموات والأرض ﴿قد علم صلاته﴾ مِن الملائكة والمؤمنين مِن الجن والإنس، ثم قال ﷿: ﴿وتسبيحه﴾ يعني: ويذكره كلُّ مخلوق بلُغَتِه، غير كفار الإنس والجن، ﴿والله عليم بما يفعلون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٣.]]٤٦٨٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.