الباحث القرآني
﴿وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمَسَّكُمۡ فِی مَاۤ أَفَضۡتُمۡ فِیهِ عَذَابٌ عَظِیمٌ ١٤﴾ - تفسير
٥٢٦١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء، والضَّحّاك-: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة﴾ يريد: فلولا ما تفضَّل اللهُ به عليكم وسَتَرَكُم؛ ﴿لمسكم في ما أفضتم فيه﴾ يريد: مِن الكذب ﴿عذاب عظيم﴾ يريد: لا انقِطاع له[[أخرجه الطبراني ٢٣/١٤٠ (١٩٣).]]. (ز)
٥٢٦١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته﴾، يريد: فلولا ما مَنَّ الله به عليكم وستركم[[أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/١٣٠-١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٨١)
٥٢٦١٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة﴾: فيها تقديم. يقول: لولا فضل الله عليكم ورحمته ﴿لمسكم﴾ يعني: لأصابكم ﴿في ما أفضتم فيه﴾ يعني: فيما قلتم فيه مِن القذف ﴿عذاب عظيم﴾ لأصابكم مِن العقوبة في الدنيا والآخرة...[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٤٨، والطبراني في الكبير ٢٣/١٤١ (١٩٤)، ومضى نحوه مطولًا بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٩٠)
٥٢٦١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم﴾، قال: هذا في شأن عائشة وفيما قيل، كاد أصحابُ رسول الله ﷺ أن يهلكوا فيه[[أخرجه الطبراني ٢٣/١٤١ (١٩٥).]]. (ز)
٥٢٦٢٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته﴾، يعني: ونعمته[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٣٣.]]. (ز)
٥٢٦٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته﴾ يعني: ونِعْمَتَه ﴿في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم﴾ يقول: لأصابكم فيما قلتم مِن القَذْف العقوبةَ في الدنيا والآخرة. فيها تقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩٠.]]. (ز)
٥٢٦٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته﴾ قال: هذا للذين تكلموا، فنشروا ذلك الكلام؛ ﴿لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٧/٢١٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٥٤٨ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
٥٢٦٢٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم﴾، فيها تقديم. يقول: ولولا فضل الله عليكم ورحمته لَمَسَّكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم في الدنيا والآخرة. والإفاضة فيه ما كان يلقى الرجلُ الرجلَ، فيقول: أما بلغك ما قيل مِن أمر عائشة وصفوان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.