الباحث القرآني
﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن یَحۡضُرُونِ ٩٨﴾ - تفسير
٥٢٠٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأعوذ بك رب أن يحضرون﴾، قال: في شيء مِن أمري[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٥)
٥٢٠٣٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وأعوذ بك رب أن يحضرون﴾ فأُطِيع الشيطان، فأَهْلَك، أمره الله أن يدعو بهذا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤١٥.]]. (ز)
﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن یَحۡضُرُونِ ٩٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٢٠٣٤- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه، قال: كان رسول الله ﷺ يُعَلِّمنا كلماتٍ نَقُولُهُنَّ عند النوم مِن الفزع: «بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامَّة مِن غضبه، وعقابه، وشرِّ عباده، ومِن همزات الشياطين، وأن يحضرون»[[أخرجه أحمد ١١/٢٩٥-٢٩٦ (٦٦٩٦)، وأبو داود ٦/٤٠ (٣٨٩٣) بنحوه، والترمذي ٦/١٣٢ (٣٨٣٩)، والحاكم ١/٧٣٣ (٢٠١٠). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، متصل في موضع الخلاف».]]. (١٠/٦١٥)
٥٢٠٣٥- عن الوليد بن الوليد أنّه قال: يا رسول الله، إنِّي أجد وحْشَةً؟ قال: «إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التامة مِن غضبه، وعِقابه، وشرِّ عباده، ومِن همزات الشياطين، وأن يحضرون؛ فإنّه لا يَضُرُّك، وبالحَرى[[بالحَرى أن يكون كذا: جَدِير وخَليْق. النهاية (حرا).]] أن لا يقربك»[[أخرجه أحمد ٢٧/١٠٨ (١٦٥٧٣)، ٣٩/٢٥٨ (٢٣٨٣٩)، وفيه محمد بن يحيى بن حبان. قال البيهقي في الأسماء والصفات ١/٤٧٤-٤٧٥ (٤٠٦): «هذا مرسل». وقال المنذري في الترغيب ٢/٣٠٢ (٢٤٨٠): «محمد لم يسمع مِن الوليد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٢٣ (١٧٠٤٨): «رجاله رجال الصحيح، إلا أنّ محمد بن يحيى بن حبان لم يسمع مِن الوليد بن الوليد». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/٤٠٢ (٦٠٩٤): «هذا حديث رجاله ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٦/٥٣٦: «رجال إسناده ثقات، رجال الشيخين، لكنه مُنقَطِع».]]. (١٠/٦١٥)
٥٢٠٣٦- عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء [بن أبي رباح]: فما ﴿وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين﴾؟ قال: قَوْلٌ مِن القرآن ليس بواجب في الصلاة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٥ (٢٥٨٣).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.