الباحث القرآني

﴿ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ ٱلسَّیِّئَةَۚ﴾ - نزول الآية

٥٢٠١٢- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في النبي ﷺ وأبي جهل -لعنه الله-، حين جهل على النبيِّ ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٥.]]. (ز)

﴿ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ ٱلسَّیِّئَةَۚ﴾ - تفسير الآية

٥٢٠١٣- عن أنس بن مالك -من طريق عبد الوارث- في قوله: ﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة﴾، قال: قول الرجل لأخيه ما ليس فيه، فيقول: إن كنت كاذبًا فأنا أسأل الله أن يغفر لك، وإن كنت صادقًا فأنا أسأل الله أن يغفر لي[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٨/٢٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٤)

٥٢٠١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة﴾، يقول: أعْرِض عن أذاهم إيّاك[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠٥، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٦١٣)

٥٢٠١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم الجزري- ﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة﴾، قال: هو السلام، تُسَلِّم عليه إذا لقِيتَه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٨، وابن جرير ١٧/١٠٥.]]. (ز)

٥٢٠١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله تعالى: ﴿ادفع بالتي هي أحسن﴾، قال: المصافحة[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٢٩٩.]]. (ز)

٥٢٠١٧- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة﴾، قال: واللهِ، لا يصيبُها صاحبُها حتى يكظم غيظًا، ويصفح عمّا يكره[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠٥.]]. (ز)

٥٢٠١٨- عن عطاء، ﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة﴾، قال: بالسَّلام[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٤)

٥٢٠١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: نعمت -واللهِ- جرعة تَتَجَرَّعُها وأنت مظلوم، فمَنِ استطاع أن يغلب الشرَّ بالخير فليفعل، ولا قوة إلا بالله[[أخرجه ابن جرير ٦/٥٨-٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٤)

٥٢٠٢٠- تفسير إسماعيل السدي: ﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة﴾، يقول: ادفع بالعفو والصفح القولَ القبيحَ والأذى[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤١٤.]]. (ز)

٥٢٠٢١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الله ﷿ يُعَزِّي نبيَّه ﷺ ليصبر على الأذى: ﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٥.]]. (ز)

﴿ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ ٱلسَّیِّئَةَۚ﴾ - النسخ في الآية

٥٢٠٢٢- قال يحيى بن سلّام: وذلك قبل أن يُؤمَر بقتالهم[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤١٥.]]٤٥٧٥. (ز)

٤٥٧٥ قال ابنُ عطية (٦/٣١٨): «قوله: ﴿ادفع بالتي هي أحسن﴾ الآيةَ أمْرٌ بالصفح ومكارم الأخلاق، وما كان منها لهذا فهو محكم باقٍ في الأمة أبدًا، وما فيها مِن معنى موادعة الكفار وترْك التعرُّض لهم والصفح عن أمورهم فمنسوخ بالقتال».

﴿نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَصِفُونَ ۝٩٦﴾ - تفسير

٥٢٠٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نحن أعلم بما يصفون﴾ مِن الكذب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٥.]]. (ز)

٥٢٠٢٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿نحن أعلم بما يصفون﴾ بما يكذبون[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤١٥.]]. (ز)

﴿نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَصِفُونَ ۝٩٦﴾ - آثار متعلقة بالآية

٥٢٠٢٥- عن أبي هريرة، قال: أتى رجل النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسول الله، إنّ لي قرابةً أصِلُهُم ويَقْطَعُونِ، وأُحْسِن إليهم ويُسِيئُون إلَيَّ، ويَجْهَلُون عَلَيَّ وأَحلم عنهم. قال: «لَئِن كان كما تقول كأنّما تُسِفُّهم المَلَّ[[المَلُّ والمَلَّةُ: الرَّمادُ الحارُّ الذي يُحْمى لِيُدْفَنَ فيه الخُبْزُ لِيَنضَجَ، والمعنى: تجعل وجوههم كلون الرَّماد. النهاية (سفف) (ملل).]]، ولا يزال معك مِن الله ظهيرٌ عليهم ما دُمْت على ذلك»[[أخرجه مسلم ٤/١٩٨٢ (٢٥٥٨).]]. (١٠/٦١٤)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب