الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَ ٰتِهِمۡ یُحَافِظُونَ ٩﴾ - تفسير
٥١٤١٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق القاسم- أنّه قيل له: إنّ الله يُكْثِر ذكر الصلاة في القرآن: ﴿الذين هم على صلاتهم دائمون﴾ [المعارج:٢٢]، ﴿والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾. قال: ذاك على مواقيتها. قالوا: ما كُنّا نرى ذلك إلا على تركها. قال: تركها الكفر[[أخرجه الطبراني (٨٩٣٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (١٠/٥٦٩)
٥١٤١٩- عن مسروق بن الأجدع -من طريق أبي الضُّحى- قال: ما كان في القرآن ﴿يحافظون﴾ فهو على مواقيت الصلاة[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٤، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤٦. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٠/٥٦٩)
٥١٤٢٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- ﴿على صلواتهم يحافظون﴾، قال: دائمون. قال: يعني بها: المكتوبة[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٤.]]. (ز)
٥١٤٢١- عن [أبي الضحى] مسلم بن صبيح -من طريق الأعمش- قال: ﴿الذين هم على صلواتهم يحافظون﴾، قال: إقام الصلاة لوقتها[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٤.]]. (ز)
٥١٤٢٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾، قال: على المكتوبة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٧٠)
٥١٤٢٣- عن أبي صالح [باذام]، في قوله: ﴿والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾، قال: المكتوبة، والذي في «سأل» [المعارج:٣٤]: التطوع[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤٥٢٤. (١٠/٥٦٩)
٥١٤٢٤- عن قتادة، في قوله: ﴿والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾، قال: أي: على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٩٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٦٩)
٥١٤٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾ على المواقيت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٢.]]. (ز)
٥١٤٢٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾ يحافظون على الصلوات الخمس[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٣.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَ ٰتِهِمۡ یُحَافِظُونَ ٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٤٢٧- عن قتادة، عن حنظلة الكاتب، أنّ رسول الله ﷺ قال: «مَن حافَظ على الصلوات الخمس؛ على وضوئهن، ومواقيتهن، وركوعهن، وسجودهن، وعلم أنّه حقٌّ لله عليه؛ دخل الجنة». أو قال: «وجبت له الجنة». وقال سعيد: حُرِّم على النار[[أخرجه أحمد ٣٠/٢٨٧ (١٨٣٤٥)، ٣٠/٢٨٨ (١٨٣٤٦). وأورده يحيى بن سلام ١/٣٩٣. قال ابن مندة في معرفة الصحابة ص٣٧٦: «هكذا رواه سعيد عن قتادة، مرسل». قال المنذري في الترغيب ١/١٥١ (٥٥٧): «رواه أحمد، بإسناد جيد، ورواته رواة الصحيح». وقال ابن كثير في السيرة ٤/٦٧٤: «تفرَّد به أحمد، وهو مُنقَطِع بين قتادة وحنظلة». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ١/٤١٥ (٧٦٣): «رواه أحمد بن حنبل في مسنده، بإسناد الصحيح». وقال ابن الديبع في مكفرات الذنوب ص٧٨: «أخرجه الطبراني في الكبير، والإمام أحمد، ورجاله رجال الصحيح».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.