الباحث القرآني
﴿وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلۡحَقُّ أَهۡوَاۤءَهُمۡ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ﴾ - تفسير
٥١٩١٠- تفسير الحسن البصري: لو كان الحقُّ في أهوائهم لوَقَعَتْ أهواؤهم على هلاك السموات والأرض ومَن فيهنَّ[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤١٠.]]. (ز)
٥١٩١١- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم﴾، قال: الحقُّ هو الله ﷿[[أخرجه ابن جرير ١٧/٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرج نحوه ابن جرير ١٧/٨٩ من طريق السدي.]]. (١٠/٦٠٨)
٥١٩١٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: الحق هو الله[[تفسير البغوي ٥/٤٢٤.]]. (ز)
٥١٩١٣- قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم﴾ قال: يقول: لو اتبع الله أهواءهم ﴿لفسدت السموات والأرض﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٧.]]. (ز)
٥١٩١٤- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم﴾ يعني: لو اتَّبع اللهُ أهواء كفار مكة، فجعل مع نفسه شريكًا؛ ﴿لفسدت﴾ يعني: لهلكت ﴿السماوات والأرض ومن فيهن﴾ مِن الخلق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦١. وفي تفسير البغوي ٥/٤٢٤ قال مقاتل: الحق هو الله.]]. (ز)
٥١٩١٥- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم﴾، قال: الحقُّ اللهُ[[أخرجه ابن جرير ١٧/٨٩.]]. (ز)
٥١٩١٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم﴾ أهواء المشركين؛ ﴿لفسدت﴾ يعني: لهلكت ﴿السموات والأرض ومن فيهن﴾ ... وقال بعضهم: الحق هاهنا: الله، كقوله: ﴿وتواصوا بالحق﴾ يعني بالحق: الله، ﴿وتواصوا بالصبر﴾ [العصر:٤] على فرائضه[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤١٠.]]٤٥٦٤. (ز)
﴿بَلۡ أَتَیۡنَـٰهُم بِذِكۡرِهِمۡ فَهُمۡ عَن ذِكۡرِهِم مُّعۡرِضُونَ ٧١﴾ - تفسير
٥١٩١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿بل أتيناهم بذكرهم﴾، قال: بيَّنّا لهم[[أخرجه ابن جرير ١٧/٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٠٨)
٥١٩١٨- قال عبد الله بن عباس: أي: بما فيه فخرُهم وشَرَفُهم[[تفسير البغوي ٥/٤٢٤.]]. (ز)
٥١٩١٩- قال الحسن البصري: يعني: القرآن، أنزلنا عليهم فيه ما يأتون، وما يتَّقون، وما يُحَرِّمون، وما يُحِلُّون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤١٠.]]. (ز)
٥١٩٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿بل أتيناهم بذكرهم﴾، قال: هذا القرآن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٨. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤١٠ وزاد: ﴿معرضون﴾ عن القرآن. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٠٨)
٥١٩٢١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿بل أتيناهم بذكرهم﴾: بشرفهم، ﴿فهم عن ذكرهم﴾ يعني: عن شرفهم ﴿معرضون﴾[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤١١.]]. (ز)
٥١٩٢٢- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿بل أتيناهم بذكرهم﴾ يعني: بشرفهم، يعني: القرآن، ﴿فهم عن ذكرهم معرضون﴾ يعني: القرآن مُعْرِضون عنه فلا يُؤْمِنون به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦١.]]. (ز)
٥١٩٢٣- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿بل أتيناهم بذكرهم﴾ بشرفهم؛ شرف لِمَن آمن به، ﴿فهم عن ذكرهم﴾ عما بَيَّنّا لهم ﴿معرضون﴾... = (ز)
٥١٩٢٤- قال يحيى: سمعت سفيان الثوري يذكر في هذه الآية: ﴿لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم﴾ [الأنبياء:١٠]: فيه شَرَفُكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤١٠-٤١١.]]٤٥٦٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.