الباحث القرآني
﴿فَتَقَطَّعُوۤا۟ أَمۡرَهُم بَیۡنَهُمۡ زُبُرࣰاۖ﴾ - قراءات
٥١٧٢٦- قال يحيى بن سلّام: وهي تقرأ على وجهين: (زُبَرًا) مثل قراءة مجاهد= (ز)
٥١٧٢٧- و﴿زُبُرًا﴾ مثل قراءة قتادة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٤. وقراءة العشرة المتواترة ﴿زُبُرًا﴾ بضم الباء، أما (زُبَرًا) بفتح الباء فهي قراءة شاذة، وتروى أيضًا عن الأعمش، وأبي عمرو بخلاف عنه. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٥/٥٣.]]. (ز)
٥١٧٢٨- عن أبي عمرو -من طريق هارون-: ﴿زُبُرًا﴾ مثقلة، يعني: فِرَقًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٩٦.]]. (ز)
٥١٧٢٩- عن الحسن البصري، والأعرج: (زُبَرًا) يعنيان: كُتَبًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٩٦.]]. (ز)
﴿فَتَقَطَّعُوۤا۟ أَمۡرَهُم بَیۡنَهُمۡ زُبُرࣰاۖ﴾ - تفسير الآية
٥١٧٣٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جُرَيْج- ﴿فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا﴾، قال: كتب الله، حيث فَرَّقوها قِطَعًا، ﴿كل حزب﴾ يعني: كل قطعة. وهؤلاء أهل الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢، ٦٤. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٣ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٩٦)
٥١٧٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا﴾، قال: كُتُبًا. = (ز)
٥١٧٣٢- قال: وقال الحسن البصري: تقطعوا كتاب الله بينهم، فحرَّفوه، وبَدَّلوه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٣ عن الحسن وقتادة مختصرًا، وابن جرير ١٧/٦٢ مقتصرًا على قول قتادة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٩٦)
٥١٧٣٣- قال الحسن البصري: ﴿زبرا﴾: قِطَعًا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٣.]]. (ز)
٥١٧٣٤- قال الحسن البصري -من طريق سعيد-: تَقَطَّعوا كتاب الله بينهم، فحَرَّفوه، وبَدَّلوه كتابًا كتبوه على ما حَرَّفوا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٠٤.]]. (ز)
٥١٧٣٥- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿فتقطعوا أمرهم بينهم﴾ يعني: دينهم الإسلام الذي أمر الله به نبيهم ﴿زبرا﴾ فدخلوا في غيره[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٣.]]. (ز)
٥١٧٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فتقطعوا أمرهم بينهم﴾ يقول: فارقوا دينَهم الذي أُمِروا به فيما بينهم، ودخلوا في غيره ﴿زبرا﴾ يعني: قِطعًا، كقوله: ﴿آتوني زبر الحديد﴾ [الكهف:٩٦]، يعني: قِطَع الحديد، يعني: فِرَقًا، فصاروا أحزابًا؛ يهودًا، ونصارى، وصابئين، ومجوسًا، وأصنافًا شَتّى كثيرة، ثم قال سبحانه: ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٩.]]. (ز)
٥١٧٣٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا﴾، قال: هذا ما اختلفوا فيه مِن الأديان والكُتُب[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٩٦)
٥١٧٣٨- قال يحيى بن سلّام: فمَن قرأها: (زُبَرًا) قال: قِطعًا. ومَن قرأها: ﴿زُبُرا﴾ قال: كتبًا. وهي كقوله: ﴿من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا﴾ [الروم:٣٢]: فِرَقًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٠٤.]]٤٥٤٦. (ز)
﴿كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ ٥٣﴾ - تفسير
٥١٧٣٩- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿كل حزب﴾ كل قوم منهم ﴿بما لديهم﴾ بما عندهم مِمّا اختلفوا فيه ﴿فرحون﴾ يقول: راضُون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٤.]]. (ز)
٥١٧٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾، يقول: كل أهلٍ بما عندهم مِن الدين راضون به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٩.]]. (ز)
٥١٧٤١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: ﴿كل حزب﴾ كل قوم ﴿بما لديهم فرحون﴾ مُعْجَبون برأيهم، ليس أهل هَوًى إلا وهم معجبون برأيهم وهواهم وصاحبِهم الذي اخْتَرَقَ ذلك لهم[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٩٦)
﴿كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ ٥٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٧٤٢- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «تَفَرَّقت اليهود على إحدى وسبعين أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفترق أُمَّتي على ثلاث وسبعين فرقة»[[أخرجه أحمد ١٤/١٢٤ (٨٣٩٦)، وأبو داود ٤/١٩٧ (٤٥٩٦)، والترمذي ٥/٢٥ (٢٦٤٠)، والحاكم ١/٤٧ (١٠). قال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث كثر في الأصول، وقد روي عن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو، وعوف بن مالك، عن رسول الله ﷺ مثله. وقد احتج مسلم بمحمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، واتَّفقا جميعًا على الاحتجاج بالفضل بن موسى، وهو ثقة». وعقَّب عليه الذهبيُّ بقوله: «ما احتج مسلمٌ بمحمد بن عمرو منفردًا، بل بانضمامه إلى غيره». وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة ١/٤٠٢ (٢٠٣). وأخرج نحوه يحيى بن سلام في تفسيره ١/٣٤٠، ٤٠٤ عن أبي أمامة بلفظ: «تفرَّقت بنو إسرائيل على سبعين فرقة، فرقة واحدة في الجنة وسائرها في النار، ولتفترقن هذه الأمة على إحدى وسبعين، واحدة في الجنة وسائرهم في النار». ومن طريقه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن ٣/٦٢٣-٦٢٤ (٢٨٥)، من طريق حماد بن سلمة، عن أبي غالب، عن أبي أمامة. وإسناده ليّن، فيه أبو غالب، وهو حزور أو سعيد بن الحزور، قال عنه ابن حجر في التقريب (٨٢٩٨): «صدوق يُخْطِئ».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.