الباحث القرآني
﴿وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ ٥٢﴾ - تفسير
٥١٧١٩- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات﴾ قال: هذه للرسل، ثم قال للناس عامة: ﴿وإن هذه أمتكم أمة واحدة﴾ يعني: دينكم دين واحد[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٩٦)
٥١٧٢٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله ﷿: ﴿وإن هذه أمتكم أمة واحدة﴾، قال: دينكم دينًا واحدًا[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٣٦٢ (١٥١٥).]]. (ز)
٥١٧٢١- قال قتادة بن دعامة: دينكم دين واحد، يعني: الإسلام، والشريعة مختلفة، قال: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا﴾ [المائدة:٤٨][[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٣.]]. (ز)
٥١٧٢٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: ملتكم ملة واحدة، يعني: الإسلام ... ﴿فاتقون﴾ يعني: فاعبدون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٣.]]. (ز)
٥١٧٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن هذه أمتكم أمة واحدة﴾ يقول: هذه مِلَّتُكم التي أنتم عليها -يعني: ملة الإسلام- ملة واحدة، عليها كانت الأنبياء ﵈، والمؤمنون الذين نَجَوْا من العذاب، الذين ذكرهم الله ﷿ في هذه السورة، ثم قال سبحانه: ﴿وأنا ربكم فاتقون﴾ يعني: فاعبدونِ بالإخلاص[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٨.]]. (ز)
٥١٧٢٤- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿وإن هذه أمتكم أمة واحدة﴾، قال: المِلَّة والدين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٠.]]. (ز)
٥١٧٢٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وإن هذه أمتكم﴾ مِلَّتكم ﴿أمة واحدة﴾ مِلَّة واحدة، ﴿وأنا ربكم فاتقون﴾ أن تعبدوا غيري[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.