الباحث القرآني
﴿فَقَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ لِبَشَرَیۡنِ مِثۡلِنَا وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَـٰبِدُونَ ٤٧﴾ - تفسير
٥١٦٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا﴾ يعني: أنُصَدِّق إنسانين مثلنا ليس لهما علينا فضل، ﴿وقومهما﴾ يعني: بني إسرائيل ﴿لنا عابدون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٨.]]. (ز)
٥١٦٤٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: قال فرعون: ﴿أنؤمن لبشرين مثلنا﴾ الآية، نذهب نرفعُهم فوقنا، ونكون تحتهم، ونحن اليوم فوقهم وهم تحتنا! كيف نصنع ذلك؟! وذلك حين أتَوْهم بالرسالة. وقرأ: ﴿وتكون لكما الكبرياء في الأرض﴾ [يونس:٧٨]. قال: العُلُوُّ في الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥١.]]. (ز)
٥١٦٤٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا﴾ أي: أنُصَدِّق بشرين مثلنا، فلو كانا مَلَكَين لآمَنّا بهما. يعنون: موسى وهارون، ﴿وقومهما﴾ يعنون: بني إسرائيل ﴿لنا عابدون﴾، وكانوا قد استعبدوا بني إسرائيل، ووضعوا عليهم الجزية. وليس يعني: أنهم يعبدوننا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٠٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.