الباحث القرآني
﴿فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّیۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ غُثَاۤءࣰۚ فَبُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٤١﴾ - تفسير
٥١٦١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فجعلناهم غثاء﴾، قال: جُعِلوا كالشيء الميِّت البالي مِن الشجر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦.]]. (١٠/٥٨٦)
٥١٦١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: أولئك ثمود. يعني: قوله: ﴿فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧.]]. (ز)
٥١٦١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فجعلناهم غثاء﴾، قال: كالرَّمِيمِ الهامِد الذي يحتمل السيل؛ ثمود احتُمِلُوا كذلك[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧،٤٦، ومن طريق ابن جريج بلفظ: أولئك ثمود، يعني: قوله: ﴿فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين﴾. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٧)
٥١٦١٦- تفسير مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿فجعلناهم غثاء﴾: كالشيء البالي[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٠١.]]. (ز)
٥١٦١٧- تفسير الحسن البصري: قال الله: ﴿فأخذتهم الصيحة بالحق﴾، الصيحة: العذاب[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠١.]]. (ز)
٥١٦١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فجعلناهم غثاء﴾، قال: هو الشيء البالي[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٥، وابن جرير ١٧/٤٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٨٧)
٥١٦١٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿فجعلناهم غثاء﴾، قال: كالرَّميم الهامد الذي يحتمل السيل[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦.]]. (ز)
٥١٦٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأخذتهم الصيحة بالحق﴾ يعني: صيحة جبريل ﵇، فصاح صيحة واحدة، فماتوا أجمعين، فلم يَبْقَ منهم أحدٌ، ﴿فجعلناهم غثاء﴾ يعني: كالشيء البالي من نبت الأرض يَحْمِلُه السَّيْل، فشَبَّه أجسادَهم بالشيء البالي، ﴿فبعدا﴾ في الهلاك ﴿للقوم الظالمين﴾ يعني: المشركين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٧.]]. (ز)
٥١٦٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فجعلناهم غثاء﴾، قال: هذا مَثَل ضربه الله[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧.]]. (ز)
٥١٦٢٢- قال يحيى بن سلّام: قال بعضهم: مَثَلُ النبات إذا صار غثاءً، فتَهَشَّم بعد إذ كان أخضر، ﴿فبعدا للقوم الظالمين﴾ المشركين[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.