الباحث القرآني

﴿وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِلِقَاۤءِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَأَتۡرَفۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا مَا هَـٰذَاۤ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یَأۡكُلُ مِمَّا تَأۡكُلُونَ مِنۡهُ وَیَشۡرَبُ مِمَّا تَشۡرَبُونَ ۝٣٣ وَلَىِٕنۡ أَطَعۡتُم بَشَرࣰا مِّثۡلَكُمۡ إِنَّكُمۡ إِذࣰا لَّخَـٰسِرُونَ ۝٣٤﴾ - تفسير

٥١٥٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال الملأ﴾ يعني: الأشراف ﴿من قومه الذين كفروا﴾ بتوحيد الله ﷿، ﴿وكذبوا بلقاء الآخرة﴾ يعني: بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال، ﴿وأترفناهم﴾ يعني: وأغنيناهم ﴿في الحياة الدنيا ما هذا﴾ يعنون: هودًا ﵇، ﴿إلا بشر مثلكم﴾ ليس له عليكم فضل؛ ﴿يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون﴾ يعني: لعَجَزة. مثلها في يوسف ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٦. ولعله يشير إلى قوله تعالى: ﴿قالُوا لَئِنْ أكَلَهُ الذِّئْبُ ونَحْنُ عُصْبَةٌ إنّا إذًا لَخاسِرُونَ﴾ [يوسف:١٤].]]. (ز)

٥١٥٩٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا﴾ وسَّعنا الدنيا عليهم، أي: في الرزق: ﴿ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون (٣٣) ولئن أطعتم بشرا مثلكم﴾ فيما يدعوكم إليه ﴿إنكم إذا لخاسرون﴾ يعني: لعَجَزة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٠٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب