الباحث القرآني
﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلۡنِی مُنزَلࣰا مُّبَارَكࣰا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡمُنزِلِینَ ٢٩﴾ - قراءات
٥١٥٨٣- عن عاصم أنه قرأ: ‹أنزِلْنِي مَنزِلًا› بنصب الميم، وخفض الزاي[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة أبي بكر عن عاصم، وقرأ بقية العشرة: ﴿مُنزَلًا﴾ بضم الميم، وفتح الزاي. انظر: النشر ٢/٣٢٨، والإتحاف ص٤٠٣.]]٤٥٤٠. (١٠/٥٨٥)
﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلۡنِی مُنزَلࣰا مُّبَارَكࣰا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡمُنزِلِینَ ٢٩﴾ - تفسير الآية
٥١٥٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جُرَيج- ﴿وقل رب أنزلني منزلا مباركا﴾، قال: لنوح حين نزل مِن السفينة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٠٠ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٧/٣٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٩٤ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٥)
٥١٥٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وقل رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين﴾، قال: يُعَلِّمكم كيف تقولون إذا ركبتم، وكيف تقولون إذا نزلتم، أمّا عند الركوب فـ:﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا إلى ربنا لمنقلبون﴾ [الزخرف:١٣]، و﴿بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم﴾ [هود:٤١]، وعند النزول: ﴿رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٩، وابن جرير ٢٠/٥٥٨-٥٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٦)
٥١٥٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق عثمان- قال: قد بَيَّن الله لكم ما تقولون إذا ركبتم في البر، وما تقولون إذا ركبتم في البحر؛ إذا ركبتم في البر قلتم: ﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (١٣) وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾ [الزخرف:١٣-١٤]، وإذا ركبتم في البحر قلتم: ﴿بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم﴾ [هود:٤١][[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٩.]]. (ز)
٥١٥٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقل رب أنزلني﴾ مِن السفينة ﴿منزلا مباركا وأنت خير المنزلين﴾ مِن غيرك. يعني بالبركة: أنّهم توالدوا وكثروا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٥.]]. (ز)
٥١٥٨٨- قال يحيى بن سلّام: وسمعت الناس إذا نزلوا منزلًا قالوا هذا القول[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.