الباحث القرآني
﴿وَإِنَّ لَكُمۡ فِی ٱلۡأَنۡعَـٰمِ لَعِبۡرَةࣰۖ نُّسۡقِیكُم مِّمَّا فِی بُطُونِهَا وَلَكُمۡ فِیهَا مَنَـٰفِعُ كَثِیرَةࣱ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ٢١﴾ - تفسير
٥١٥٦٢- عن مجاهد بن جبر، ﴿وإن لكم في الانعام﴾ قال: الإبل، والبقر، والضأن، والمعز، ﴿ولكم فيها منافع﴾ قال: ما تُنتِج، ومنها مركب ولبن ولحم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٤)
٥١٥٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن لكم في الأنعام﴾ يعني: الإبل، والبقرة، والغنم ﴿لعبرة نسقيكم مما في بطونها﴾ يعني: اللبن، ﴿ولكم فيها منافع كثيرة﴾ يعني: في ظهورها، وألبانها، وأوبارها، وأصوافها، وأشعارها، ﴿ومنها تأكلون﴾ يعني: مِن النعم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٤.]]. (ز)
٥١٥٦٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وإن لكم في الأنعام لعبرة﴾ لآية، ﴿نسقيكم مما في بطونها﴾ يعني: اللبن، ﴿ولكم فيها منافع كثيرة﴾ في ألبانها، وظهورها، وكل ما ينتفع به منها، ﴿ومنها تأكلون﴾ يعني: لحومها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.