الباحث القرآني
﴿وَشَجَرَةࣰ﴾ - تفسير
٥١٥٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وشجرة تخرج﴾، قال: هي الزيتون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٢)
٥١٥٣١- عن الربيع بن أنس، ﴿وشجرة تخرج من طور سيناء﴾، قال: هي الزيتون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٣)
٥١٥٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿و﴾خلقنا ﴿شجرة﴾ يعني: الزيتون، وهو أول زيتونة خُلِقت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٤.]]. (ز)
٥١٥٣٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وشجرة تخرج من طور سيناء﴾، وهي الزيتونة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٧.]]. (ز)
﴿تَخۡرُجُ مِن طُورِ سَیۡنَاۤءَ﴾ - قراءات
٥١٥٣٤- عن عاصم أنّه قرأ: ﴿مِن طُورِ سَيْنَآءَ﴾ بنصب السين، ممدودة، مهموزة الألف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، وابن كثير، وأبا عمرو؛ فإنهم قرؤوا: ‹سِينَآءَ› بكسر السين. انظر: النشر ٢/٣٢٨، والإتحاف ص٤٠٢.]]٤٥٣٤. (١٠/٥٨٤)
﴿تَخۡرُجُ مِن طُورِ سَیۡنَاۤءَ﴾ - تفسير الآية
٥١٥٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- قال: طور سيناء هو الجبل الذي نُودِي منه موسى[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٨٢)
٥١٥٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿وشجرة تخرج من طور سيناء﴾، قال: هو جَبَل بالشام مبارك[[أخرجه ابن جرير ١٧/٢٩.]]٤٥٣٥. (ز)
٥١٥٣٧- عن مجاهد بن جبر، قال: الطور: الجبل. وسيناء: الحجارة. وفي لفظ: وسيناء: الشجر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٨٣)
٥١٥٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿من طور سيناء﴾، قال: المبارك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٧ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٧/٢٩، ٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٣)
٥١٥٣٩- قال يحيى بن سلّام: وقال ابن مجاهد، عن أبيه: سيناء: المبارك، أي: الجبل المبارك؛ طور سينين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٧.]]. (ز)
٥١٥٤٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿من طور سيناء﴾، قال: الطور: الجبل، بالنبطية. وسيناء بالنبطية: الحسن[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٠، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٩٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٢)
٥١٥٤١- عن عكرمة مولى ابن عباس: هو بالحبشية[[تفسير البغوي ٥/٤١٤.]]. (ز)
٥١٥٤٢- قال عكرمة مولى ابن عباس: هو اسم المكان الذي فيه هذا الجبل[[تفسير البغوي ٥/٤١٤.]]. (ز)
٥١٥٤٣- عن عطية العوفي، قال: سيناء اسم أرض[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٣)
٥١٥٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿من طور سيناء﴾، قال: جبل حسن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٥، وابن جرير ١٧/٢٩-٣٠. وعلقه يحيى بن سلام ١/٣٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٢)
٥١٥٤٥- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله ﷿: ﴿طور سيناء﴾، قال: الجبل الذي نُودِي فيه موسى[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٩٧ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٥١٥٤٦- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- ﴿طور سيناء﴾، قال: جبل ذو شجر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٥، وابن جرير ١٧/٣١ عن معمر عمَّن قاله، كذا مبهمًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهو في تفسير الثعلبي ٧/٤٤ موقوف على معمر من قوله.]]. (١٠/٥٨٣)
٥١٥٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تخرج من طور سيناء﴾، يقول: تنبت في أصل الجبل الذي كلم الله ﷿ عليه موسى ﵇ ...، وكل جبل يحمل الثمار فهو سيناء، يعني: الحسن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٤. وفي تفسير البغوي ٥/٤١٤: قال مقاتل: كل جبل فيه أشجار مثمرة فهو سيناء، وسينين بلغة النبط.]]. (ز)
٥١٥٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿طور سيناء﴾، قال: هو جبل الطور الذي بالشام؛ جبل ببيت المقدس. قال: ممدود، هو بين مصر وبين أيْلة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٠.]]. (ز)
٥١٥٤٩- قال يحيى بن سلّام: يعني: جبل بيت المقدس[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٧.]]٤٥٣٦. (ز)
﴿تَنۢبُتُ بِٱلدُّهۡنِ وَصِبۡغࣲ لِّلۡـَٔاكِلِینَ ٢٠﴾ - قراءات
٥١٥٥٠- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- (تُنبَتُ بِالدُّهْنِ)= (ز)
٥١٥٥١- وهي في قراءة ابن مسعود: (تُخْرِجُ الدُّهْنَ)[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٩٣. وكلتاهما شاذة، تروى أولاهما عن الزهري، والأعرج أيضًا، وقراءة ابن مسعود بلفظ: (يُخْرِجُ) عند ابن خالويه. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٩، والمحتسب ٢/٨٨.]]. (ز)
٥١٥٥٢- عن عاصم أنه قرأ: ﴿تَنْبُتُ﴾ بنصب التاء، ورفع الباء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٨٤)
٥١٥٥٣- عن سليمان بن عبد الملك أنّه كان يقرأ: ﴿تَنْبُتُ بالدهن﴾ بنصب التاء، ورفع الباء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة ما عدا ابن كثير، وأبا عمرو، ورويس؛ فإنهم قرؤوا: ‹تُنبِتُ› بضم التاء وكسر الباء. انظر: النشر ٢/٣٢٩، والإتحاف ص٤٠٣.]]٤٥٣٧. (١٠/٥٨٤)
﴿تَنۢبُتُ بِٱلدُّهۡنِ وَصِبۡغࣲ لِّلۡـَٔاكِلِینَ ٢٠﴾ - تفسير الآية
٥١٥٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿تنبت بالدهن﴾، قال: هو الزيت يُؤكَل، ويُدَّهَنُ به[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٣، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٨٤)
٥١٥٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿تنبت بالدهن﴾، قال: تُثْمِر الزيت[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٧ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٧/٢٩، ٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٣)
٥١٥٥٦- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿تنبت بالدهن وصبغ للآكلين﴾، قال: جعل الله فيها دُهْنًا وأَدَمًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٥ من طريق معمر بلفظ: الزيتون. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٢)
٥١٥٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿وشجرة تخرج﴾ الآية، قال: هي شجرة الزيتون تنبت بالزيت، فهو دُهْن يدهن به، وهو صِبْغٌ للآكلين يأكله الناس[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٣)
٥١٥٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تنبت بالدهن﴾ يعني: تخرج بالذي فيه الدهن، يقول: هذه الشجرة تشرب الماء، وتخرج الزيت، فجعل الله ﷿ في هذه الشجرة أدمًا ودهنًا، ﴿و﴾هي ﴿صبغ للآكلين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٤.]]. (ز)
٥١٥٥٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تنبت بالدهن وصبغ للآكلين﴾، قال: هذه الزيتون صِبْغ للآكلين، يأتَدِمُون به، ويَصْطَبِغون به[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٤)
﴿تَنۢبُتُ بِٱلدُّهۡنِ وَصِبۡغࣲ لِّلۡـَٔاكِلِینَ ٢٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٥٦٠- عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله ﷺ: «الزيت شجرة مباركة؛ فأْتَدِموا به، وادَّهِنوا»[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٧، والترمذي ٤/ ٢٨٥ (١٨٥١) عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بلفظ: كلوا الزيت، وادَّهِنوا به؛ فإنّه مِن شجرة مباركة. قال ابن كثير ٦/١١٩: «رواه الترمذي وابن ماجه مِن غير وجه، عن عبد الرزاق. قال الترمذي: ولا يعرف إلا من حديثه، وكان يضطرب فيه، فربما ذكر فيه عمر، وربما لم يذكره».]]. (ز)
٥١٥٦١- عن مالك بن دينار، قال: حدَّثني مَن رأى عامر بن عبد قيس دعا بزيت، فصَبَّه في يده، -كذا وصف جعفر- ومسح إحداهما على الأخرى، ثم قال: ﴿وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين﴾، قال: فدهن رأسه ولحيته[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٩/٣٤٣-٣٤٤ (٣٦٢٦٠).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.