الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَـٰشِعُونَ ٢﴾ - نزول الآية
٥١٣٢٣- عن أبي هريرة -من طريق محمد بن سيرين-: أنّ النبي ﷺ كان إذا صلّى رفع بصره إلى السماء؛ فنزلت: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾. فطأطأ رأسه[[أخرجه الحاكم ٢/٤٢٦ (٣٤٨٣). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، لولا خلاف فيه على محمد، فقد قيل عنه مرسلًا، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «الصحيح مرسل». وقال البيهقي في الكبرى ٢/٤٠٢ (٣٥٤٢): «ورواه حماد بن زيد عن أيوب مرسلًا، وهذا هو المحفوظ». وقال الألباني في الإرواء عقب كلام الذهبي ٢/٧٣: «تبين لي أخيرًا أنّ هذا القول هو الصواب».]]. (١٠/٥٥٧)
٥١٣٢٤- عن محمد بن سيرين، قال: نُبِّئتُ: أنّ رسول الله ﷺ كان إذا صلى يرفع بصره إلى السماء؛ فنزلت: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧، والبيهقي في سننه ٢/٢٨٣ مرسلًا.]]. (١٠/٥٥٦)
٥١٣٢٥- عن محمد بن سيرين، قال: كان النبيُّ ﷺ يرفع بصره إلى السماء، فأمره بالخشوع، فرمى ببصره نحو مسجده[[أخرجه عبد الرزاق (٣٢٦١) مرسلًا.]]. (١٠/٥٥٦)
٥١٣٢٦- عن محمد بن سيرين، قال: كان النبي ﷺ إذا قام في الصلاة نظر هكذا وهكذا؛ يمينًا وشمالًا؛ فنزلت: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾. فحَنى رأسه[[أخرجه أبو داود في مراسيله ص٨٩، والبيهقي في سننه ٢/٢٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥٦)
٥١٣٢٧- عن محمد بن سيرين، قال: كان رسول الله ﷺ مما ينظر إلى الشيء في الصلاة، فيرفع بصره، حتى نزلت آية -إن لم تكن هذه فلا أدري ما هي-: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾. فوضع رأسه[[أخرجه عبد الرزاق (٣٢٦٢)، وابن أبي شيبة ٢/٢٤٠، وابن جرير١٧/٧ مرسلًا، وزاد ابن جرير في آخره: وقال محمد: وكانوا يقولون: لا يجاوز بصره مصلاه، فإن كان قد استعاد النظر فليغمض. وقد ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/٤٦١ بلفظ: «اعتاد» بدل «استعاد».]]. (١٠/٥٥٧)
٥١٣٢٨- عن محمد بن سيرين -من طريق الحجاج الصواف- قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، ويلتفتون يمينًا وشمالًا؛ فأنزل الله: ﴿قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾. فقالوا برؤوسهم، فلم يرفعوا أبصارهم بعد ذلك في الصلاة، ولم يلتفتوا يمينًا ولا شمالًا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧ مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥٧)
٥١٣٢٩- عن محمد بن سيرين -من طريق هشام بن حسان- قال: كانوا يلتفتون في صلاتهم حتى نزلت هذه الآية، فغضوا أبصارهم، فكان أحدهم ينظر إلى موضع سجوده[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٨٣.]]. (ز)
٥١٣٣٠- عن ابن عون، قال: كان النبي ﷺ إذا صلّى قال برأسه كذا وكذا، يمينًا وشمالًا، حتى نزلت: ﴿قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خالدون﴾. فقال هكذا؛ نكس رأسه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٨٤ مرسلًا.]]. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَـٰشِعُونَ ٢﴾ - تفسير الآية
٥١٣٣١- عن علي [بن أبي طالب] -من طريق أبي سنان، عن رجل من قومه- أنه سُئِل عن قوله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾. قال: الخشوع في القلب، وأن تُلين كنفك للمرء المسلم، وألا تلتفت في صلاتك[[أخرجه ابن المبارك في الزهد (١١٤٨)، وعبد الرزاق ٢/٤٣، وابن جرير ١٧/٩، والحاكم ٢/٣٩٣، والبيهقي في سننه ٢/٢٧٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥٨)
٥١٣٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال: خائفون ساكنون[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٥٨)
٥١٣٣٣- عن عبد الله بن عمر، في قوله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال: كانوا إذا قاموا في الصلاة أقبلوا على صلاتهم، وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم، وعلموا أنّ الله يُقْبِل عليهم، فلا يلتفتون يمينًا ولا شمالًا[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٥٥٨)
٥١٣٣٤- عن سعيد بن جبير: يعني متواضعين، لا يعرف مَن على يمينه ولا مَن على يساره، ولا يلتفت مِن الخشوع لله ﷿[[تفسير الثعلبي ٧/٤٠، وتفسير البغوي ٥/٤٠٨ دون قوله: متواضعين.]]. (ز)
٥١٣٣٥- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال: الخشوع في القلب. وقال: ساكنون[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٥٣، وابن جرير ١٧/٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٥٩)
٥١٣٣٦- عن أبي قلابة، قال: سألتُ مسلمَ بن يسار عن الخشوع في الصلاة. فقال: تضع بصرك حيث تسجد[[أخرجه ابن سعد ٧/١٨٦.]]. (١٠/٥٦٠)
٥١٣٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في الآية، قال: الخشوع في الصلاة: السكون فيها[[أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٦٩، ١١٤٩)، وعبد الرزاق (٣٢٦٢)، وابن جرير ١٧/٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٥٥٩)
٥١٣٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: الخشوع: غضُّ البصر، وخَفْض الجناح[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٢.]]. (ز)
٥١٣٣٩- عن الحسن البصري -من طريق عمرو [بن عبيد]- قوله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال: الخشوع: الخوف الثابت في القلب[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٢.]]. (ز)
٥١٣٤٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي شَوْذَب- في قوله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال: كان خشوعهم في قلوبهم، فغضوا بذلك أبصارهم، وخفضوا لذلك الجناح[[أخرجه ابن جرير ١٧/٨-٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥٩)
٥١٣٤١- عن معمر، في قوله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال الحسن: خائفون.= (ز)
٥١٣٤٢- وقال قتادة: الخشوع في القلب[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٣ عن الحسن، وابن جرير ١٧/١٠.]]. (ز)
٥١٣٤٣- عن ابن جريج، قال: قال عطاء بن أبي رباح في قوله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال: التَّخَشُّع في الصلاة.= (ز)
٥١٣٤٤- وقال لي غير عطاء: كان النبيُّ ﷺ إذا قام في الصلاة نظر عن يمينه ويساره ووجاهه، حتى نزلت: ﴿قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾. فما رُئِي بعد ذلك ينظر إلا إلى الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٧/٩.]]. (ز)
٥١٣٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: الخشوع في القلب، وهو الخوفُ وغضُّ البصر في الصلاة[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٥٥٩)
٥١٣٤٦- قال قتادة بن دعامة -من طريق خُلَيد بن دَعْلج-: هو وضع اليمين على الشمال في الصلاة[[تفسير الثعلبي ٧/٣٩.]]. (ز)
٥١٣٤٧- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر- ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال: هو سكون المرء في صلاته[[أخرجه ابن جرير ١٧/٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥٩)
٥١٣٤٨- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿في صلاتهم خاشعون﴾، قال: الخشوع: خشوع القلب والطَّرْف[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١٠٢ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٥١٣٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، يقول: متواضعون، يعني: إذا صلّى لم يعرف مَن عن يمينه، ومَن عن شماله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٢. وفي تفسير الثعلبي ٧/٣٨، وتفسير البغوي ٥/٤٠٨ مثل أوله منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥١٣٥٠- عن الثوري، عن أبي سنان الشيباني، عن رجل، أنه سُئِل عن قوله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، قال: لا تلتفت في صلاتك، وأن تُلِين كتفك للرجل المسلم[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٢/٢٥٥ (٣٢٦٣).]]٤٥٢٠. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَـٰشِعُونَ ٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٣٥١- عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله ﷺ: «تَعَوَّذوا بالله مِن خشوع النفاق». قالوا: يا رسول الله، وما خشوع النفاق؟ قال: «خشوع البدن، ونفاق القلب»[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٩/٢٢٠-٢٢١ (٦٥٦٨). وأورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ٣/٢١٠. وقال العراقي في تخريج الإحياء ص١٢٤٣: «أخرجه البيهقي في الشعب من حديث أبي بكر الصديق، وفيه الحارث بن عبيد الإيادي، ضعّفه أحمدُ وابن معين».]]. (١٠/٥٥٨)
٥١٣٥٢- عن أم رومان والدة عائشة، قالت: رآني أبو بكر الصديق ﵁ أتَمَيَّل في صلاتي، فزَجَرَني زَجْرَة كدت أنصرف مِن صلاتي، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إذا قام أحدكم في الصلاة فليُسْكِنْ أطرافه، لا يتميَّل تَمَيُّل اليهود؛ فإنّ سكون الأطراف في الصلاة من تمام الصلاة»[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٩/٣٠٤، والأصبهاني في الترغيب والترهيب ٢/٤١٧ (١٩٠٢)، وفي سنده الهيثم بن خالد.]]. (١٠/٥٦٠)
٥١٣٥٣- عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ أنّه رأى رجلًا يعبث بلحيته في صلاته، فقال: «لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه»[[أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ٣/٢١٠. قال العراقي في تخريج الإحياء ص١٧٨: «بسند ضعيف». وقال المناوي في فيض القدير ٥/٣١٩: «قال الزين العراقي في شرح الترمذي: وسليمان بن عمرو -وهو أبو داود النخعي- متفق على ضعفه، وإنما يعرف هذا عن ابن المسيب. وقال في المغني: سنده ضعيف، والمعروف أنه من قول سعيد، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه، وفيه رجل لم يسم. وقال ولده: فيه سليمان بن عمرو، مجمع على ضعفه». وقال الألوسي في تفسيره ٩/٢٠٧: «بسند ضعيف». وقال الزيلعي في تخريج الكشاف ٢/٤٠٠: «وسليمان بن عمرو هذا يشبه أن يكون هو أبو داود النخعي، فإني لم أجد أحدًا في هذه الطبقة غيره، وقد اتفقوا على ضعفه، قال ابن عدي: أجمعوا على أنه يضع الحديث». وقال الألباني في الإرواء ٢/٩٢ (٣٧٣): «موضوع».]]. (١٠/٥٦٠)
٥١٣٥٤- عن أبي هريرة أنّه قال في مرضه: أقْعِدوني، أقْعِدوني؛ فإنّ عندي وديعة أوْدَعَنِيها رسولُ الله ﷺ، قال: «لا يلتفت أحدكم في صلاته، فإن كان لا بد فاعلًا ففي غير ما افترض الله عليه»[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١/٣٩٥ (٤٥٤٤)، من طريق وكيع، قال: حدثنا أبو عبيدة الناجي، عن الحسن، عن أبي هريرة به. إسناده ضعيف لانقطاعه؛ فإن الحسن لم يسمع من أبي هريرة، قال أيوب وعلي بن زيد وبهز بن أسد: «لم يسمع الحسن من أبي هريرة». وقال يونس بن عبيد: «ما رآه قط». وذكر أبو زرعة وأبو حاتم أن من قال عن الحسن: «حدثنا أبو هريرة» فقد أخطأ. كما في جامع التحصيل للعلائي ص١٦٤.]]. (١٠/٥٦١)
٥١٣٥٥- عن عائشة، قالت: سألتُ رسول الله ﷺ عن الالتفات في الصلاة. فقال: «هو اختلاسٌ يختلسه الشيطان مِن صلاة العبد»[[أخرجه البخاري ١/١٥٠ (٧٥١)، ٤/١٢٥ (٣٢٩١).]]. (١٠/٥٦٠)
٥١٣٥٦- عن أبي اليَسَر، أنّ رسول الله ﷺ قال: «منكم مَن يصلي الصلاة كاملة، ومنكم مَن يصلي النصف، والثلث، والربع» حتى بلغ العُشر[[أخرجه أحمد ٢٤/٢٨٠ (١٥٥٢٢). قال النووي في خلاصة الأحكام ١/٤٧٧ (١٥٧٨): «رواه النسائي، بإسناد صحيح». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/٢٠٢ (٧٦٥): «رواه النسائي، بإسناد حسن»، وقال المناوي في فيض القدير ٢/٣٣٤: «قال الحافظ الزين العراقي: رجاله رجال الصحيح».]]. (١٠/٥٦٤)
٥١٣٥٧- عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَيَنْتَهِيَنَّ قومٌ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم»[[أخرجه مسلم ١/٣٢١ (٤٢٨).]]. (١٠/٥٦٤)
٥١٣٥٨- عن أنس بن مالك، أنّ النبي ﷺ قال: «ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟!». فاشتدَّ في ذلك حتى قال: «لينتهُنَّ عن ذلك، أو لتخطفن أبصارهم»[[أخرجه البخاري ١/١٥٠ (٧٥٠).]]. (١٠/٥٦٤)
٥١٣٥٩- عن أبي الدرداء، قال: استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قيل له: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعًا، والقلب ليس بخاشع[[أخرجه ابن المبارك (١٤٣)، وابن أبي شيبة ١٤/٥٩، وأحمد في الزهد ص١٤٢.]]. (١٠/٥٥٨)
٥١٣٦٠- عن أبي الدرداء -من طريق جعفر بن كثير السهمي- قال: إيّاكم والالتفاتَ في الصلاة؛ فإنّه لا صلاة للمُتَلَفِّت، وإن غُلِبْتُم على تَطَوُّعٍ فلا تُغلَبوا على المكتوبة[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤١.]]. (١٠/٥٦١)
٥١٣٦١- عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ الله لا يزال مُقْبِلًا على العبد ما دام في صلاته ما لم يُحدِث، أو يلتفت[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٠.]]. (١٠/٥٦١)
٥١٣٦٢- عن أبي عبيدة: أنّ عبد الله بن مسعود كان إذا قام في الصلاة خفض فيها بصره، ويديه، وصوته[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٣.]]. (ز)
٥١٣٦٣- عن عبد الله بن مسعود، قال: لَيَنتَهِيَنَّ أقوامٌ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٤٠، والطبراني (٩١٧٤، ٩١٧٥).]]. (١٠/٥٦٤)
٥١٣٦٤- عن حذيفة بن اليمان، قال: أما يخشى أحدكم اذا رفع بصره إلى السماء أن لا يرجع إليه بصره؟! يعني: وهو في الصلاة[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٤٠.]]. (١٠/٥٦٥)
٥١٣٦٥- عن مجاهد، عن عبد الله بن الزبير أنّه كان يقوم للصلاة كأنه عُود= (ز)
٥١٣٦٦- وكان أبو بكر يفعل ذلك= (ز)
٥١٣٦٧- وقال مجاهد بن جبر: هو الخشوع في الصلاة[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٤٠، وأحمد في فضائل الصحابة (٢٣٠). وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن سعد.]]. (١٠/٥٦٠)
٥١٣٦٨- عن عطاء، قال: سمعت أبا هريرة يقول: إذا صليتَ فإنّ ربَّك أمامك، وأنت مناجيه؛ فلا تلتفت.= (ز)
٥١٣٦٩- قال عطاء: وبلغني أنّ الربَّ يقول: يا ابن آدم، إلى مَن تلتفت؟! أنا خيرٌ لك مِمَّن تلتفت إليه[[أخرجه عبد الرزاق (٣٢٧٠)، وابن أبي شيبة ٢/٤١.]]. (١٠/٥٦١)
٥١٣٧٠- عن كعب [الأحبار]، قال: إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه ما لم يلتفت[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤١.]]. (١٠/٥٦٢)
٥١٣٧١- قال مجاهد بن جبر: كان أهل العلم يكرهون إذا قام الرجل في صلاته أن يعبث بشيء من يديه، أو يلتفت، أو يهتم بشيء من أمر الدنيا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٩٢.]]. (ز)
٥١٣٧٢- عن ابن جريج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: أقبض بكَفِّي اليمنى على عضدي اليسرى، وكفي اليسرى على عَضُدي اليمنى؟ فكرهه، وقال: إنّما الصلاة خشوع، قال الله: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾، فقد عرفتم الركوع والسجود والتكبير، ولا يَعْرِف كثيرٌ مِن الناس الخشوعَ[[أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ١/١٩٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.