الباحث القرآني
﴿فَأَنشَأۡنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّـٰتࣲ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَـٰبࣲ لَّكُمۡ فِیهَا فَوَ ٰكِهُ كَثِیرَةࣱ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ١٩﴾ - تفسير
٥١٥٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿فأنشأنا لكم به جنات﴾، قال: هي البساتين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٨٢)
٥١٥٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأنشأنا﴾ يعني: فخلقنا ﴿لكم به﴾ بالماء ﴿جنات﴾ يعني: البساتين ﴿من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٤.]]. (ز)
٥١٥٢٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فأنشأنا لكم به﴾ خلقنا لكم به، أي: أنبتنا لكم به، بذلك الماء ﴿جنات من نخيل وأعناب لكم فيها﴾ في تلك الجنات ﴿فواكه كثيرة﴾ يعني: أنواع الفاكهة، ﴿ومنها تأكلون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٧.]]٤٥٣٣. (ز)
﴿فَأَنشَأۡنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّـٰتࣲ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَـٰبࣲ لَّكُمۡ فِیهَا فَوَ ٰكِهُ كَثِیرَةࣱ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ١٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٥٢٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق المسعودي- قال: كل النخل ينبت في مُسْتَنقَعِ الماء الأول، إلا العجوة؛ فإنها من الجنة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.