الباحث القرآني
﴿وَقُل رَّبِّ ٱغۡفِرۡ وَٱرۡحَمۡ وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰحِمِینَ ١١٨﴾ - تفسير
٥٢٢٠٩- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾، يعني: وأنت أفضل مَن يرحم[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٢١.]]. (ز)
٥٢٢١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقل رب اغفر﴾ الذنوبَ، ﴿وارحم وأنت خير الراحمين﴾ مِن غيرك، يقول: مَن كان يرحم أحدًا فإنّ الله ﷿ بعباده أرحم، ﴿وهو خير﴾، يعني: أفضل رحمة مِن أولئك الذين لا يرحمون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٨.]]. (ز)
٥٢٢١١- قال يحيى بن سلّام: أمر الله النبيَّ ﷺ بهذا الدعاء[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٢١.]]. (ز)
﴿وَقُل رَّبِّ ٱغۡفِرۡ وَٱرۡحَمۡ وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰحِمِینَ ١١٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٢٢١٢- عن أبي بكر الصديق أنّه قال: يا رسول الله، علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي. قال: «قُل: اللَّهُمَّ، إنِّي ظلمتُ نفسي ظُلْمًا كثيرًا، وإنّه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً مِن عندك، وارحمني؛ إنّك أنت الغفور الرحيم»[[أخرجه البخاري ١/١٦٦ (٨٣٤)، ٨/٧٢ (٦٣٢٦)، ٩/١١٨ (٧٣٨٧)، ومسلم ٤/٢٠٧٨ (٢٧٠٥).]]. (١٠/٦٣١)
٥٢٢١٣- عن أُمِّ سلمة، أن رسول الله ﷺ كان يقول: «ربِّ، اغفر، وارحم، واهدِني السبيلَ الأقوم»[[أخرجه أحمد ٤٤/٢٨٢-٢٨٣ (٢٦٦٨٥). قال الهيثمي في المجمع ١٠/١٧٤ (١٧٣٧١): «رواه أحمد وأبو يعلى بإسنادين حسنين». وقال الألباني في الضعيفة ٨/١٢٥ (٣٦٣٤): «ضعيف».]]. (ز)
٥٢٢١٤- عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، قال: كان عمر إذا مرَّ بالوادي بين الصفا والمروة سعى فيه حتى يُجاوزه، ويقول: ربِّ، اغفر، وارحم، وأنت الأعزُّ الأكرم[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٨/٧٢٥١ (١٥٨٠٩).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.