الباحث القرآني
﴿وَمَن یَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَـٰنَ لَهُۥ بِهِۦ﴾ - نزول الآية
٥٢١٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به﴾ نزلت في الحارث بن قيس السهمي؛ أحد المستهزئين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٨.]]. (ز)
﴿وَمَن یَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَـٰنَ لَهُۥ بِهِۦ﴾ - تفسير الآية
٥٢١٩٦- قال يحيى بن سلّام: قول ابن عباس= (ز)
٥٢١٩٧- والحسن [البصري]: قوله في القرآن كله: ﴿لا برهان له﴾: لا حُجَّة له.= (ز)
٥٢١٩٨- وقول قتادة: في القرآن كله: ﴿لا برهان له﴾: لا بينة له[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٢١.]]. (ز)
٥٢١٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج، والقاسم بن أبي بزة- ﴿لا برهان له﴾، قال: لا حُجَّة[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٣٤، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤١٢. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٢٠.]]. (١٠/٦٣٠)
٥٢٢٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لا برهان له﴾، قال: لا بَيِّنة[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٣٠)
٥٢٢٠١- عن قتادة بن دعامة، ﴿لا برهان له﴾ قال: لا بيِّنة ﴿له به﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٢٠ بلفظ: لا بينة له به بأنّ الله أمره أن يعبد إلهًا من دونه.]]. (١٠/٦٣٠)
٥٢٢٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يدع مع الله﴾ يعني: ومَن يَصِفُ مع الله ﴿إلها آخر لا برهان له به﴾ يعني: لا حُجَّة له بالكفر، ولا عُذْرَ يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٨.]]. (ز)
﴿فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۤۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ١١٧﴾ - قراءات الآية، وتفسيرها
٥٢٢٠٣- عن الحسن البصري أنّه قرأ: (أنَّهُ لا يُفْلِحُ الكافِرُونَ) بنصب الألف في (أنَّهُ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تُرْوى أيضًا عن قتادة، ويحيى بن سلّام، وقراءة العشرة: ﴿إنَّهُ﴾ بكسر الهمزة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٠١، والمحتسب ٢/٩٨.]]٤٥٨٧. (١٠/٦٣٠)
٥٢٢٠٤- عن قتادة بن دعامة، ﴿فَإنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إنَّهُ لا يُفْلِحُ الكافِرُونَ﴾، قال: ذاك حِسابُ الكافر عند الله أنّه لا يُفلِحْ[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٢١، وزاد: وهم أهل النار. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٣١)
٥٢٢٠٥- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فَإنَّما حِسابُهُ﴾، يعني: فإنّما جزاؤه على ربه[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٢٠.]]. (ز)
٥٢٢٠٦- عن عاصم أنه قرأ: ﴿إنَّهُ لا يُفْلِحُ الكافِرُونَ﴾ بكسر الألف في ﴿إنه﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦٣٠)
٥٢٢٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إنَّهُ لا يُفْلِحُ الكافِرُونَ﴾ يقول: جزاء الكافرين أنّه لا يفلح، يعني: لا يسعد في الآخرة عند ربه ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٨.]]. (ز)
٥٢٢٠٨- قال يحيى بن سلّام: فإنّما حسابُ ذلك الذي يدعو مع الله إلهًا آخر (أنَّهُ لا يُفْلِحُ الكافِرُونَ). وهي تُقْرَأ على وجه آخر: ﴿فَإنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ أن يدخله النار، ثم قال: ﴿إنَّهُ لا يُفْلِحُ الكافِرُونَ﴾ كلام مستقبل[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٢١ بتصرف في تحديد قراءة الآية الأولى وفق ما يقتضيه السياق.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.