الباحث القرآني
﴿فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ﴾ - تفسير
٥٢١٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿تعالى الله﴾، قال: هو الإنكاف، أنكَفَ نفسه، يقول: عَظَّم نفسه، وأنكفته الملائكةُ وما سَبَّح له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥١٣ (١٤٠٧١). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ واللفظ له. وأخرجه ابن جرير ١٠/٦٣١ عن ابن جريج، ولم يذكر مجاهدًا.]]. (٦/٧٠٦)
٥٢١٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فتعالى الله﴾ يعني: ارتفع الله ﷿ ﴿الملك الحق﴾ أن يكون خَلَق شيئًا عبثًا، ما خَلَق شيئًا إلا لشيء يكون، لقولهم: إنّ معه إلهًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٨.]]. (ز)
٥٢١٨٩- عن علي بن صالح -من طريق إسماعيل- قوله: ﴿الحق﴾، قال: الحقُّ هو الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥١٤ (١٤٠٧٣).]]. (ز)
٥٢١٩٠- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿فتعالى الله﴾: مِن قِبَل العُلُوِّ ﴿الملك الحق﴾ اسمان من أسماء الله[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٢٠.]]. (ز)
﴿لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِیمِ ١١٦﴾ - قراءات الآية، وتفسيرها
٥٢١٩١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قوله: ﴿الكَرِيمِ﴾: يعني: الحَسَن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥١٥ (١٤٠٧٩). و﴿الكَرِيمِ﴾ بالخفض هي قراءة العشرة، وقُرِئ بالرفع كما في الأثر عن السدي، وتُرْوى أيضًا عن ابن محيصن وغيره. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٥/٩٨.]]. (ز)
٥٢١٩٢- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: في قوله: (الكَرِيمُ) بالرفع، يعني: الله -تبارك وتعالى- يتجاوز ويصفح[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٢٠.]]. (ز)
٥٢١٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم وحَّد الربُّ نفسَه -تبارك وتعالى-، فقال: ﴿لَآ إلَهَ إلّا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٨.]]. (ز)
٥٢١٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿لَآ إلَهَ إلّا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ﴾ على الله. وبعضُهم يقرؤها: (الكريمُ) بالرفع، يقول: اللهُ الكريم. مثل هذا الحرف: ‹ذُو العَرْشِ المْجِيدِ› [البروج:١٥]، أي: الكريم على الله، على مقرأ مَن قرأها بالجر. ومَن قرأها بالرفع يقول: الله المجيد، أي: الكريم[[تفسير يحيى بن سلّام١/٤٢٠. وقرأ بخفض ‹المْجِيدِ› حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة بالرفع. انظر: النشر ٢/٣٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.