الباحث القرآني
﴿قَـٰلَ كَمۡ لَبِثۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ عَدَدَ سِنِینَ ١١٢ قَالُوا۟ لَبِثۡنَا یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲ﴾ - تفسير
٥٢١٦٧- عن أيْفَعَ بن عبدٍ الكُلاعِيّ، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله إذا أدخل أهلَ الجنةِ الجنةَ، وأهلَ النارِ النارَ؛ قال: يا أهل الجنة، كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يومًا أو بعض يوم. قال: لَنِعْم ما اتَّجَرْتُم في يوم أو بعض يوم؛ رحمتي ورضواني وجنتي، امكثوا فيها خالدين مخلدين. ثم يقول: يا أهل النار، كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يومًا أو بعض يوم. فيقول: بئس ما اتَّجَرْتُم في يوم أو بعض يوم؛ ناري وسخطي، امكثوا فيها خالدين مخلدين[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/١٣٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٥١١ (١٤٠٦٠، ١٤٠٦١). قال أبو نعيم: «رواه أيفع مرسلًا».]]. (١٠/٦٢٩)
٥٢١٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ ﷿ للكفار: ﴿كم لبثتم في الأرض﴾ في الدنيا، يعني: في القبور٤٥٨٤ ﴿عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم﴾ اسْتَقَلُّوا ذلك، يرون أنّهم لم يلبثوا في قبورهم إلا يومًا أو بعض يوم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٧.]]. (ز)
٥٢١٦٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فقال: ﴿كم لبثتم﴾. فقالوا: ﴿لبثنا يومًا أو بعض يوم﴾. وكل ذلك في أنفسهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥١٢ (١٤٠٦٥).]]. (ز)
٥٢١٧٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿قال كم لبثتم﴾ يقوله لهم في الآخرة ﴿في الأرض عدد سنين﴾ أي: كم عدد السنين التي لبثتم في الأرض؟ يريد بذلك أن يعلمهم قلة بقائهم [الذي] كان في الدنيا، فتصاغرت الدنيا عندهم. ﴿قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم﴾. وذلك لتصاغر الدنيا عندهم[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤١٩.]]. (ز)
﴿فَسۡـَٔلِ ٱلۡعَاۤدِّینَ ١١٣﴾ - تفسير
٥٢١٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- ﴿فاسأل العادين﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٣١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤١١ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٨/٢٥١٢ من طريق ابن أبي نجيح. وعلقه يحيى بن سلّام ١/٤١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٦٢٩)
٥٢١٧٢- عن الربيع بن أنس، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٥١٢.]]. (ز)
٥٢١٧٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق زيد النحوي- ﴿فاسأل العادين﴾، قال: الذين يحسبون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥١١ (١٤٠٦٢).]]. (ز)
٥٢١٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فاسأل العادين﴾، قال: الحُسّاب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٩، وابن جرير ١٧/١٣٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٥١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٦٢٩)
٥٢١٧٥- قال يحيى بن سلّام: قال قتادة: الحُسّاب الذين كانوا يحسبون آجالنا. مثل قوله: ﴿إنما نعد لهم عدا﴾ [مريم:٨٤] الأنفاس، وهي آجالهم[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤١٩.]]. (ز)
٥٢١٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الكفار لله تعالى أو لغيره: ﴿فاسأل العادين﴾. يقول: فسل الحُسّاب، يعني: مَلَك الموت وأعوانه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٧.]]٤٥٨٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.