الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ رَبَّنَا غَلَبَتۡ عَلَیۡنَا شِقۡوَتُنَا﴾ - قراءات
٥٢١١٧- عن إسحاق، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: ‹شَقاوَتُنا›[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿شِقْوَتُنا﴾ بكسر الشين، وإسكان القاف. انظر: النشر ٢/٣٢٩، والإتحاف ص٤٠٦.]]. (١٠/٦٢٤)
٥٢١١٨- عن عبد الله بن عمر -من طريق عطية- أنّه كان يقرأ: ‹غَلَبَتْ عَلَيْنا شَقاوَتُنا›[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ١/٤٠٣ (٧٧٧).]]. (ز)
٥٢١١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- أنّه كان يقرؤها:‹شَقاوَتُنا›[[تفسير الثوري ص٢١٨.]]. (ز)
٥٢١٢٠- عن الحسن البصري -من طريق خالد بن شَوْذَب- أنّه كان يقرأ: ‹غَلَبَتْ عَلَيْنا شَقاوَتُنا›[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤٥٨٠. (١٠/٦٢٤)
﴿قَالُوا۟ رَبَّنَا غَلَبَتۡ عَلَیۡنَا شِقۡوَتُنَا﴾ - تفسير الآية
٥٢١٢١- عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي أيوب- ﴿غلبت علينا شقوتنا﴾: أي: الكتاب الذي كُتِب علينا، ﴿وكنا قوما ضالين﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤١٠.]]. (ز)
٥٢١٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طُرُق- ﴿قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا﴾، قال: شقوتهم التي كُتِبَت عليهم[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٤١٧ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٧/١١٧ من طريق القاسم بن أبي بزة، وابن أبي نجيح، وابن جُرَيج، وابن أبي حاتم ٨/٢٥٠٨ من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦٢٤)
٥٢١٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا﴾ التي كُتِبَتْ علينا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٦.]]. (ز)
٥٢١٢٤- عن الفُضَيْل بن عِياض، قال: سمعتُ سفيان الثوريَّ يقول في قوله تعالى: ﴿ربنا غلبت علينا شقوتنا﴾، قال: القضاء[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٧٧. وذكره الحافظ في المطالب العالية ١٥/٦٩ (٣٦٦٩).]]. (ز)
﴿قَالُوا۟ رَبَّنَا غَلَبَتۡ عَلَیۡنَا شِقۡوَتُنَا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٢١٢٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الطفيل- يقول: الشَّقِيُّ مَن شَقِي في بطن أُمِّه، والسعيد مَن وُعِظ بغيره[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٤١٧، وعقَّب عليه بقوله: وقد ذكرنا الحديث عن النبي ﵇: أنه يكتب في بطن أمه شقيًّا أو سعيدًا، في غير هذه السورة.]]. (ز)
٥٢١٢٦- عن محمد بن عبد الله: أنّ إياس بن معاوية قدم الشام، فأراد الحجَّ منها، فلَقِي في الطريق غيلان الدمشقي. فقال: أيْ إياسُ، هذا مِن القَدَر؟ فقال له إياس: إن شئتَ سألتني، وإن شئتَ سألتك. فقال له غيلان: تكلم. فقال: إن شئت أخبرتك بقول أهل الجنة، وأهل النار، والملائكة، والشيطان، وقول العرب في أشعارها، وقول العجم في أمثالها. قال له غيلان: أخبِرني بها. قال: قال أهل الجنة حين دخولها: ﴿الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله﴾ [الأعراف:٤٣]، وقال أهل النار حين دخولها: ﴿ربنا غلبت علينا شقوتنا﴾ [المؤمنون:١٠٦]، وقالت الملائكة: ﴿لا علم لنا إلا ما علمتنا﴾ [البقرة:٣٢]، وقال الشيطان: ﴿رب بما أغويتني...﴾ [الحجر:٣٩]...[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠/١٥-١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.