الباحث القرآني
﴿لَعَلِّیۤ أَعۡمَلُ صَـٰلِحࣰا فِیمَا تَرَكۡتُۚ كَلَّاۤۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَاۤىِٕلُهَاۖ﴾ - تفسير
٥٢٠٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿لعلي أعمل صالحا﴾، قال: أقول: لا إله إلا الله[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٥).]]. (١٠/٦١٧)
٥٢٠٤٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿لعلي أعمل صالحا فيما تركت﴾، قال: لَعَلِّي أقول: لا إله إلا الله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٧)
٥٢٠٤٨- قال قتادة بن دعامة: ما تَمَنّى أن يرجع إلى أهله وعشيرته، ولا لِيَجْمَع الدنيا ويقضي الشهوات، ولكن تَمَنّى أن يرجع فيعمل بطاعة الله، فرَحِم اللهُ امرءًا عمِل فيما يَتَمَنّاه الكافرُ إذا رأى العذاب[[تفسير البغوي ٥/٤٢٨.]]. (ز)
٥٢٠٤٩- قال يحيى بن سلّام: وأخبرني رجل مِن أهل الكوفة عن السدي، قال: إنّ الكافر إذا نزل به الموتُ، وعاين حسناتِه قليلةً وسيئاتِه كثيرةً؛ نَظَر إلى مَلَك الموت مِن قَبْلِ أن يخرج من الدنيا، فتَمَنّى الرجعة، وصدَّق بما كذب به، فعند ذلك يقول: ﴿رب ارجعون﴾ يعني: إلى الدنيا، ﴿لعلي أعمل صالحا فيما تركت﴾. يقول الله: ﴿كلا﴾ يعني: لا يرجع إلى الدنيا. ثم استأنف، فقال: ﴿كلا إنها كلمة هو قائلها﴾ ولا يسمع بها بنو آدم. ونحوُ ذلك مثلُ قول فرعون في سورة يونس[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤١٥. يشير إلى قوله تعالى: ﴿حَتّى إذا أدْرَكَهُ الغَرَقُ قالَ آمَنتُ أنَّهُ لا إلَهَ إلّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرائِيلَ وأَنا مِنَ المُسْلِمِينَ﴾ [يونس:٩٠].]]. (ز)
٥٢٠٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلي﴾ يعني: لكي ﴿أعمل صالحا فيما تركت﴾ مِن العمل الصالح، يعني: الإيمان، يقول ﷿: ﴿كلا﴾ لا يُرَدُّ إلى الدنيا. ثم استأنف، فقال: ﴿إنها كلمة هو قائلها﴾ يعني بالكلمة: قوله: ﴿رب ارجعون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٥.]]. (ز)
٥٢٠٥١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿كلا إنها كلمة هو قائلها﴾: لا بُدَّ له أن يقولها[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠٨.]]. (ز)
٥٢٠٥٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿لعلي أعمل صالحا فيما تركت﴾ فيما صنعتُ. قال الله: ﴿كلا﴾ لستَ براجع إلى الدنيا. وهي مثل قوله: ﴿وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين﴾ [المنافقون:١٠]. ثم قال: ﴿كلا إنها كلمة هو قائلها﴾ هذه الكلمة: ﴿قال رب ارجعون (٩٩) لعلي أعمل صالحا فيما تركت﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤١٥.]]٤٥٧٧. (ز)
﴿وَمِن وَرَاۤىِٕهِم﴾ - تفسير
٥٢٠٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿ومن ورائهم برزخ﴾، يعني: ومِن بعد الموت أجل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٥.]]. (ز)
٥٢٠٥٤- عن سفيان بن حسين، في قوله: ﴿ومن ورائهم برزخ﴾، قال: أمامهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٧)
﴿بَرۡزَخٌ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ ١٠٠﴾ - تفسير
٥٢٠٥٥- عن عائشة -من طريق سعيد بن المسيب- قالت: ويْلٌ لأهل المعاصي مِن أهل القبور؛ يدخل عليهم في قبورهم حيّاتٌ سود؛ حَيَّةٌ عند رأسه، وحَيَّةٌ عند رجليه، يقرضانه حتى يلتقيان في وسطه، فذلك العذاب في البرزخ الذي قال الله: ﴿ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٤٨٧-٤٨٨-.]]. (١٠/٦١٦)
٥٢٠٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون﴾، يقول: أجل إلى حين[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠٩.]]. (ز)
٥٢٠٥٧- قال عبد الله بن عباس: حجاب[[تفسير الثعلبي ٧/٥٦.]]. (ز)
٥٢٠٥٨- عن أبي أُمامة -من طريق أبي يوسف-: أنّه شهِد جنازة، فلمّا دُفِن الميتُ قال: هذا برزخ إلى يوم يبعثون[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠٩. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وسمويه في فوائده.]]. (١٠/٦١٨)
٥٢٠٥٩- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: ﴿ومن ورائهم برزخ﴾، قال: ما بعد الموت[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤٠٦.]]. (١٠/٦١٩)
٥٢٠٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق فطر بن خليفة- في قوله: ﴿ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون﴾، قال: ما بين الموت إلى البعث[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٤١٦، وهناد (٣١٤)، وابن جرير ١٧/١١٠، وأبو نعيم في الحلية ٣/٢٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٦١٧)
٥٢٠٦١- عن مجاهد بن جبر، قال: البرزخ: الحاجِز ما بين الدنيا والآخرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٧)
٥٢٠٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون﴾، قال: حجاز بين الميِّت والرجوع إلى الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٧/١١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦١٨)
٥٢٠٦٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: البرزخ: ما بين الدنيا والآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٧/١١١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤٠٧.]]. (ز)
٥٢٠٦٤- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: البرزخ: ما بين الموت إلى البعث[[تفسير الثعلبي ٧/٥٦، وتفسير البغوي ٥/٤٢٨.]]. (ز)
٥٢٠٦٥- عن أبي مُحَلِّمٍ، قال: قيل لعامر الشعبي: مات فلان. قال: ليس هو في الدنيا ولا في الآخرة، هو في البرزخ[[أخرجه هناد (٣١٥).]]. (١٠/٦١٩)
٥٢٠٦٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في الآية، قال: البَرْزَخ بين الدنيا والآخرة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦١٨)
٥٢٠٦٧- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- قال: البرزخ: هي هذه القبور التي بينكم وبين الآخرة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٤٨٨-.]]. (ز)
٥٢٠٦٨- عن أبي المقدام، قال: كُنت أُسايِر الحسنَ ونحن راجعون مِن جنازة بكر بن عبد الله، فقلتُ: أرأيتَ قول الله ﷿: ﴿ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون﴾. فنظر عن يمينه وعن شماله، فقال: هُم هؤلاء في البرزخ كما ترون؛ يركضون عليهم؛ هما يحيكم[[كذا في المصدر: هما يحيكم، وهو كذلك في طبعة مكتبة الغرباء الأثرية ط١، ١٤٢٠ﻫ-٢٠٠٠م، ص١٣٣، ١٤٩.]]؛ لا يسمعون الصوت[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور -موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/٨٨ (١٤٩)-.]]. (ز)
٥٢٠٦٩- عن محمد بن كعب القرظي، قال: البرزخ: ما بين الدنيا والآخرة؛ ليس مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون، ولا مع أهل الآخرة يُجازَوْن بأعمالهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٨)
٥٢٠٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: برزخ بقيةَ الدنيا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٨، وابن جرير ١٧/١١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦١٨)
٥٢٠٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ومن ورائهم برزخ﴾، قال: أهل القبور في بَرْزَخ ما بين الدنيا والآخرة، هم فيه إلى يوم يبعثون[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٤١٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦١٨)
٥٢٠٧٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: أجَلٌ[[تفسير الثعلبي ٧/٥٦.]]. (ز)
٥٢٠٧٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: البرزخ: ما بين النفختين[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤١٦.]]. (ز)
٥٢٠٧٤- عن الربيع، قال: البرزخ: القبور[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦١٨)
٥٢٠٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿ومن ورائهم برزخ﴾ يعني: ومِن بعد الموت أجَلٌ ﴿إلى يوم يبعثون﴾ يعني: يُحْشَرون بعد الموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٥.]]. (ز)
٥٢٠٧٦- عن أبي صخر [حميد بن زياد الخراط]، قال: البرزخ: المقابر، لا هم في الدنيا، ولا هم في الآخرة، فهم مُقِيمون إلى يوم يبعثون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦١٨)
٥٢٠٧٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون﴾، قال: البرزخ: ما بين الموت إلى البعث[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٠٩.]]٤٥٧٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.