الباحث القرآني
مقدمة السورة
٥١٢٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مكية[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٢/٥٣٥ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خصيف عن مجاهد.]]. (١٠/٥٥٣)
٥١٢٩٥- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت بمكة سورة المؤمنين[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٥٥٣)
٥١٢٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مكية، ونزلت بعد الأنبياء[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٥١٢٩٧- عن علي بن الحسين -من طريق الحسين بن واقد- قال: آخر سورة نزلت على رسول الله ﷺ بمكة: المؤمنون. ويُقال: العنكبوت[[أخرجه الواحدي في أسباب النُّزول ١/١٠٦.]]. (ز)
٥١٢٩٨- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٥١٢٩٩- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٥١٣٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكية[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٥١٣٠١- عن محمد ابن شهاب الزهري: مكية، ونزلت بعد الأنبياء[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٥١٣٠٢- عن علي بن أبي طلحة: مكية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٥١٣٠٣- قال مقاتل بن سليمان: مكية كلها، وهي مائة وثماني عشرة آية كوفية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥١.]]. (ز)
٥١٣٠٤- قال يحيى بن سلّام: مكية كلها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٢.]]. (ز)
٥١٣٠٥- عن عبد الله بن السائب، قال: صلّى النبيُّ ﷺ الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين، حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون -أو ذكر عيسى[[الشك من محمد بن عباد بن جعفر أحد رواة الحديث.]]- أخذت النبي ﷺ سَعْلَةٌ[[السعلة: المرة من السعال، والمراد: أنه أخذته سعلة فعيي بالقراءة. ينظر: غريب الحديث للخطابي ١/١٦١.]] فركع[[أخرجه مسلم ١/ ٣٣٦ (٤٥٥).]]. (١٠/٥٥٣)
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١﴾ - قراءات
٥١٣٠٦- عن طلحة بن مُصَرِّف أنه كان يقرأ (قَدْ أفْلَحُ المُؤْمِنُونَ) برفع أفلح[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. والقراءة شاذة، قيل: اجتزأ بالضمة عن الواو، وأصلها «أفلحوا المؤمنون»على لغة «أكلوني البراغيث»، ويروى عن طلحة أيضًا (قَدْ أفْلَحُواْ) بإلحاق واو. وورد عند أبي حيان (قَدْ أُفْلِحَ) مبنيًا للمفعول. وقراءة العشرة ﴿قَدْ أفْلَحَ﴾ بفتح الحاء. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٩، والكشاف للزمخشري ٢/٣٥٦، والبحر المحيط ٦/٣٩٥.]]٤٥١٩. (١٠/٥٥٥)
٥١٣٠٧- عن عيسى بن عمر، قال: سمعت طلحة بن مُصَرِّف يقرأ: (قَدْ أفْلَحُواْ المُؤْمِنُونَ) فقلت له: أتلحن؟ قال: نعم كما يلحن أصحابي[[أخرجه ابن الأنباري في الوقف والابتداء ٢/٧٨٩ (١٦٤).]]. (ز)
٥١٣٠٨- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ بنصب: ﴿أفْلَحَ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٥٦)
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١﴾ - تفسير الآية
٥١٣٠٩- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾. قال: فازوا وسعِدوا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول لبيد: فاعقلي إن كنت ما تعقلي ولقد أفلح من كان عَقِل؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٣-. وعزاه السيوطي إلى الطستي في مسائله.]]. (١٠/٥٥٦)
٥١٣١٠- قال عبد الله بن عباس: قد سعد المُصَدِّقون بالتوحيد، وبَقُوا في الجنة[[تفسير البغوي ٥/٤٠٨.]]. (ز)
٥١٣١١- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾: يعني: سعِد المُصَدِّقون بتوحيد الله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٥٥)
٥١٣١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾، يعني: سعِد المؤمنون، يعني: المُصَدِّقين بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٢.]]. (ز)
٥١٣١٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾ قد سعد المؤمنون، والسعداء أهل الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٢.]]. (ز)
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٣١٤- عن عمر بن الخطاب، قال: كان إذا أُنزِل على رسول الله ﷺ الوحي يُسمَع عند وجهه كدويِّ النحل، فأنزل عليه يومًا، فمكثنا ساعة، فسُرِّي عنه، فاستقبل القبلة، فرفع يديه، فقال: «اللهم، زِدْنا ولا تنقصنا، وأكرِمْنا ولا تُهِنّا، وأعْطِنا ولا تحرمنا، وآثِرْنا ولا تُؤْثِر علينا، وارضَ عنا وأَرْضِنا». ثم قال: «لقد أُنزِلَت عَلَيَّ عشر آيات، مَن أقامهنَّ دخل الجنة». ثم قرأ: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾ حتى ختم العشر[[أخرجه أحمد ١/٣٥٠-٣٥١ (٢٢٣)، والترمذي ٥/٣٩١-٣٩٢ (٣٤٤٦، ٣٤٤٧)، والحاكم ١/٧١٧ (١٩٦١)، ٢/٤٢٥ (٣٤٧٩)، والثعلبي ٧/٤١. فيه يونس بن سليم؛ قال الترمذي بعد الحديث الثاني: «وهذا أصح من الحديث الأول». ثم قال: «سمعت إسحاق بن منصور يقول: روى أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن يونس بن يزيد، عن الزهري هذا الحديث، ومن سمع من عبد الرزاق قديمًا فإنهم إنما يذكرون فيه: عن يونس بن يزيد، وبعضهم لا يذكر فيه: عن يونس بن يزيد، ومن ذكر فيه يونس بن يزيد فهو أصح، وكان عبد الرزاق ربما ذكر في هذا الحديث: يونس بن يزيد، وربما لم يذكره، وإذا لم يذكر فيه يونس، فهو مرسل». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «سُئِل عبدالرزاق عن شيخه ذا -يونس بن سليم-. فقال: لا أظنه شيء». وقال العقيلي في الضعفاء ٤/٤٦٠ (٢٠٩٢): «يونس بن سليم الصنعاني لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به». وقال ابن أبي حاتم ٤/٦٨٧-٦٨٨ (١٧٣٦): «قال أبي: روى عبد الرزاق هذا الحديث مرة أخرى، فقال: عن يونس بن سليم، عن يونس بن يزيد، ويونس بن سليم لا أعرفه، ولا يعرف هذا الحديث من حديث الزهري». وقال البغوي في شرح السنة ٥/١٧٧(١٣٧٦): «هذا حديث حسن». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٣٥٩: «قال الترمذي: منكر، لا نعرف أحدًا رواه غير يونس بن سليم، ويونس لا نعرفه». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٣٩٤ (١٢٤٢): «منكر».]]. (١٠/٥٥٤)
٥١٣١٥- عن يزيد بن بابَنُوس، قال: قلنا لعائشة: كيف كان خُلُق رسول الله ﷺ؟ قالت: كان خُلُقه القرآن. ثم قالت: تقرأ سورة المؤمنين؟ اقرأ: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾. فقرأ حتى بلغ العشر، فقالت: هكذا كان خلق رسول الله ﷺ[[أخرجه الحاكم ٢/٤٢٦ (٣٤٨١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (١٠/٥٥٤)
٥١٣١٦- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «خلق الله جنة عدن، وغرس أشجارها بيده، وقال لها: تكلَّمي. فقالت: قد أفلح المؤمنون»[[أخرجه الحاكم ٢/٤٢٦ (٣٤٨٠). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «بل ضعيف». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٢٩٣ (٢٧٨٦): «رواه علي بن عاصم عن حميد الطويل، عن أنس. وعلي هذا متروك الحديث». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٤٤٣ (١٢٨٣): «ضعيف».]]. (١٠/٥٥٤)
٥١٣١٧- عن ابن عباس، مثله[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/١٨٤ (١١٤٣٩)، وأبو نعيم في صفة الجنة ١/٤١ (١٦)، ومقاتل في تفسيره ٣/٥٤، والثعلبي ٧/٣٧-٣٨. في سنده بقية، قال الطبراني في الأوسط ١/٢٢٤ (٧٣٨): «لم يرو هذين الحديثين عن ابن جريج إلا بقية، تَفَرَّد بهما هشام بن خالد». وأورده ابن عدي في الكامل ٦/٣٢٩، وقال المنذري في الترغيب ٣/٢٥٨ (٣٩٤٢): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسنادين أحدهما جيد». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: «هذا باطل». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٤٦٠: «بقية عن الحجازيين ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٩٦-٣٩٧ (١٨٦٣٨، ١٨٦٣٩): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وأحد إسنادي الطبراني في الأوسط جيد». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٠٢ عن رواية الطبراني: «بإسنادين أحدهما جيد». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٤٤٤: «إسناد ضعيف من أجل عنعنة بقية».]]. (١٠/٥٥٣)
٥١٣١٨- عن قتادة -من طريق معمر- في قوله: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾، قال: قال كعب [الأحبار]: لم يخلق الله بيده إلا ثلاثة؛ خلق آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس جنة عدن بيده، ثم قال: تكلمي. فقالت: قد أفلح المؤمنون. لِما عَلِمَت فيها مِن الكرامة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٣، ويحيى بن سلام ١/٣٩٢ من طريق سعيد، وابن جرير ١٧/٥.]]. (١٠/٥٥٥)
٥١٣١٩- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق أبي خلدة- قال: لَمّا خلق اللهُ الجنةَ قال: قد أفلح المؤمنون. فأنزل الله به قرآنًا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦.]]. (١٠/٥٥٥)
٥١٣٢٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد العزيز بن رُفيع- قال: لَمّا غرس الله الجنة نظر إليها، فقال: قد أفلح المؤمنون[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦.]]. (١٠/٥٥٥)
٥١٣٢١- عن ميسرة -من طريق عطاء- قال: لم يخلق الله شيئًا بيده غير أربعة أشياء: خلق آدم بيده، وكتب الألواح بيده، والتوراة بيده، وغرس عدنًا بيده، ثم قال: قد أفلح المؤمنون[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦.]]. (ز)
٥١٣٢٢- عن المعلى بن هلال، قال: إنّ الله خلق الجنة بيده، فجعل لَبِنَة ذهب، ولَبِنَة فضة، ومِلاطُها المِسْك، ثم جعل فيها ما جعل، ثم نظر فيها، فقال: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾، ثم أغلق بابها، فليس يَعْلَمُ ما فيها ملكٌ مُقَرَّب، ولا نبيٌّ مُرسَل. قال: فالذي يوجد مِن بَرْد السَّحَرْ وطيبه فهو ما يخرج مِن خُلَل الباب[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٩٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.