الباحث القرآني
﴿ٱللَّهُ یَصۡطَفِی مِنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ رُسُلࣰا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرࣱ ٧٥﴾ - تفسير
٥١٢٠٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: الذي يُصطَفى مِن الناس هم الأنبياء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٤١)
٥١٢٠٣- قال مقاتل بن سليمان: قوله ﷿: ﴿الله يصطفي من الملائكة رسلا﴾ وهم: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، والحَفَظَة الذين يكتبون أعمال بني آدم، ﴿ومن الناس﴾ رسلًا، منهم محمدٌ ﷺ، فيجعلهم أنبياء، ﴿إن الله سميع﴾ بمقالتهم، ﴿بصير﴾ بِمَن يَتَّخذه رسولًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٩.]]. (ز)
٥١٢٠٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿الله يصطفي﴾ يختار ﴿من الملائكة رسلا ومن الناس﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٩٠.]]. (ز)
﴿ٱللَّهُ یَصۡطَفِی مِنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ رُسُلࣰا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرࣱ ٧٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٢٠٥- عن زيد بن أبي أوْفى، قال: دخلتُ على رسول الله ﷺ في مسجد المدينة، فجعل يقول: «أين فلان؟ أين فلان؟». فلم يَزَل يَتَفَقَّدهم، ويبعث إليهم، حتى اجتمعوا عنده، فقال: «إنِّي مُحَدِّثُكم بحديث، فاحْفَظُوه وعُوه، وحَدِّثوا به مَن بعدكم؛ إنّ الله اصطفى مِن خَلْقه خَلْقًا»، ثم تلا هذه الآية: ﴿الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس﴾، «خَلْقًا يدخلهم الجنة، وإنِّي مُصْطَفٍ منكم مَن أحب أن أصطفيه، ومؤاخٍ بينكم كما آخى الله بين الملائكة ...» الحديث[[أخرجه مطولًا ابن قانع في معجم الصحابة ١/٢٢٥، والطبراني (٥١٤٦)، وابن عساكر ٢١/٤١٤. وعزاه السيوطي إلى البغوي في معجمه، والباوردي. ضعَّف إسنادَه ابنُ عبد البر في الاستيعاب ٢/٥٣٧، والحافظ في الإصابة ٢/٥٩١-٥٩٢.]]. (١٠/٥٤٤)
٥١٢٠٦- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله اصطفى موسى بالكلام، وإبراهيم بالخُلَّة»[[أخرجه الحاكم ٢/٦٢٩ (٤٠٩٨)، وابن المنذر في تفسيره ١/١٧١ (٣٦٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط البخاري، ولم يُخَرِّجاه». وقال الألباني في الضعيفة ٧/٤٨ (٣٠٤٨): «ضعيف».]]. (١٠/٥٤١)
٥١٢٠٧- عن أنس، أنّ النبيَّ ﷺ قال: «موسى بن عمران صَفِيُّ الله»[[أخرجه الحاكم ٢/٦٢٩ (٤١٠٠). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٤٨٠ (٢٣٦٤).]]. (١٠/٥٤١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.